أقول: والذي يبدو لي أنهما لا يستويان بحال لأن موضع الشعراء بمعنى: أين الذي، وهذا يوجب أن يكون مفصولا، وأن موضع الأحزاب: «أينما» فيه بمعنى الجزاء، فهي كلمة واحدة، وهذا يوجب أن يكون موصولا، وعليه فإن القطع هنا في موضع الشعراء هو الأولى والأصح، وبه جرى العمل في المصاحف. انظر: البديع لابن معاذ ٢٧٨ المنح الفكرية ٧٠ هداية القاري ٤٤٣ سمير الطالبين ٩٣ دليل الحيران ٣٠٠ المقنع ٧٢ أدب الكاتب ٢٣٥. (٢) عند قوله: فأينما تولوا فثم وجه الله في الآية ١١٤. (٣) ويجوز أن تكون الواو المتحركة، ويجوز أن تكون الساكنة، ورجح علماء الرسم أن تكون المرسومة هي الواو الأولى لأنها متحركة، وحركتها تدل على الثانية، وتقدم نظيرها في قوله: ولا تلون في الآية ١٥٣ آل عمران. (٤) في ج: «وسائره مذكور» وما بينهما ساقط. (٥) بعدها في ق: «كله». (٦) الآية ٩٦ الشعراء. (٧) سقطت من: ب، ج. (٨) باتفاق الشيوخ، لأنه جمع مذكر سالم كما تقدم. (٩) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، هـ، وفيه في ق: شفعين بغير ألف» وفيه في هـ: «وما في هذا الخمس من الهجاء مذكور كله».