للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يسيرا رأس الثلاثين آية (١)، ورأس الجزء الثاني والأربعين، من أجزاء ستين (٢) وفيه من الهجاء: من صياصيهم بألف ثابتة، وديرهم وأمولهم (٣) بحذف الألف من ذلك ويأيّها بحذف ألف النداء منها [(٤)، ولأّزوجك بغير ألف (٥)، وللمحسنت (٦) وينساء وبفحشة (٧) ويضعف (٨) بحذف الألف من ذلك، وسائر ذلك مذكور كله (٩)].

ثم قال تعالى: ومن يّفنت منكنّ لله (١٠) إلى قوله: وأجرا عظيما رأس الخمس الرابع (١١)، وفيه من الهجاء (١٢): صلحا (١٣)، وينساء،


(١) بعدها في هـ: «مذكور هجاؤه».
(٢) وهو مذهب أبي عمرو الداني، وتابعه عليه غيره، وقال الصفاقسي: «ومنتهى الحزب الثاني والاربعين بإجماع، وذكر بعضهم أنه عند قوله: بكل شيء عليما رأس الآية ٤٠، وهو الذي ينبغي أن يكون، لأن الأول كلام متصل المعاني، ومالك كان يكره ذلك فقال: «قد جمعه الله، وهؤلاء يفرقونه».
انظر: البيان ١٠٥ جمال القراء ١/ ١٤٧ فنون الأفنان ٢٧٦ غيث النفع ٢٧٦، شرح الموطأ ١/ ٣٤٤.
(٣) تقدم في الآية ٨٣ وفي الآية ١٥٤ البقرة على الترتيب.
(٤) تقدم عند قوله: يأيها الناس في الآية ٢٠ البقرة.
(٥) تقدم عند قوله: وأزوج مطهرة في الآية ٢٤ البقرة.
(٦) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مؤنث سالم.
(٧) تقدم عند قوله: والتي يأتين الفحشة في الآية ١٥ النساء.
(٨) وهي من الحروف التي رواها أبو عمرو بسنده عن قالون عن نافع بالحذف، وتقدم عند قوله تعالى:
فيضعفه في الآية ٢٤٣ البقرة.
(٩) سقطت من: ب، وبعدها في ج، ق: «فيما تقدم» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(١٠) من الآية ٣١ الأحزاب.
(١١) رأس الآية ٣٥ الأحزاب.
(١٢) سقطت من: ب، وفي هـ: «مذكور هجاؤه كله» مع التقديم والتأخير.
(١٣) انفرد بحذفه أبو داود، وعن الداني إذا كان علما فقط وأغفله الشاطبي، وتقدم عند قوله: وعمل صلحا في الآية ٦١ وعند قوله: سبع سموت في الآية ٢٨ البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>