للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يأولى الألبب (١)، وقوله تعالى: لعلّكم تتفكّرون (٢)، وقوله تعالى: الحيّ القيّوم (٣)، وقوله تعالى: إلى النّور (٤)، وقوله تعالى: من خلق (٥) وقوله تعالى: خائفين (٦)، وفي آل عمران في قوله تعالى: والإنجيل (٧) وقوله تعالى: والفرقان (٨)، وفي قوله تعالى: والإنجيل في موضعه الثاني (٩).

ومن حين لآخر كان ينبه على ما يشبه رأس الآية ولا يعدّه أحد من العادين. فقال عند قوله تعالى: عذاب أليم (١٠): يشبه بفاصلة، وليس كذلك وقال عند قوله تعالى: جبّارين (١١)، وليس:

جبّارين برأس آية عند أحد من العادين. وقال عند قوله تعالى:

يوصي بها أو دين (١٢)، وليس هذا برأس آية.

لمست في منهج المؤلف ميزة لم تعهد عند غيره ولم يذكرها غيره، وبسبب خلو الكتب منها أثار المناقشون للرسائل العلمية اختلافا فيما بينهم.

فالمؤلف رحمه الله كلما ذكر تعليلا للقراءة أو توجيها للرسم، فإنه يردفه ويعقب عليه بقوله: «هذا مع اتباعه من قرأ عليه» إشعارا منه بأن التعليل


(١) من الآية ١٩٦ البقرة.
(٢) من الآية ٢١٧ البقرة.
(٣) من الآية ٢٥٣ البقرة.
(٤) من الآية ٢٥٦ البقرة.
(٥) من الآية ١٩٩ البقرة.
(٦) من الآية ١١٣ البقرة.
(٧) من الآية ٢ آل عمران.
(٨) من الآية ٣ آل عمران.
(٩) من الآية ٤٨ آل عمران.
(١٠) من الآية ٩٠ آل عمران.
(١١) من الآية ٢٤ المائدة.
(١٢) من الآية ١١ النساء.

<<  <  ج: ص:  >  >>