(٢) لأنهن حروف والحروف لا أصل لهن في الإمالات و «لدى» ظرف غير متمكن بمعنى: «عند» ألفه مجهولة الأصل، وتنقلب ياء مع الضمير ونقل الداني عن المفسرين أن معنى الذي في يوسف: «عند» والذي في غافر بمعنى: «في» فلذلك فرق بينهما في الكتابة. انظر: المقنع ٩٨، الموضح ٥، الكشف ١/ ١٩٣، تنبيه العطشان ٢٤١، التبيان ١٨٤، حروف المعاني للزجاجي ٣٩. (٣) ذكر الداني بسنده عن أبي عبيد قال: «فالجمهور الأعظم بالياء ورأيتها في بعض المصاحف بالألف» قال أبو عمرو: «وقد رأيتها أنا في مصحف قديم كذلك بالألف، ولا عمل على ذلك لمخالفته الإمام ومصاحف الأمصار» وقال أيوب لسعيد بن زيد: اجعل: «حتا»، «حتّى»؛ أي اجعل ألفها ياء، وهي حرف لا أصل له في الإمالة، وقال المهدوي: «كتبت بالياء ليفرقوا بين إضافتها إلى الظاهر، وبين إضافتها إلى المضمر» ولا عمل عليه كما قال الداني، واستقر العمل على رسمها بالياء في كل الأحوال. انظر: الموضح للمهدوي ٥٩، المقنع ٦٦، الموضح للداني ٥، الجميلة ١٠٨، الدر النثير ٢/ ٥٤٣. (٤) سيذكرها عند قوله: متى نصر الله في الآية ٢١٢ البقرة. (٥) سيذكرها عند قوله: يويلتى أعجزت في الآية ٣٣ المائدة. (٦) ستأتي في الآية ٥٣ الزمر. (٧) من الآية ٨٤ يوسف، وسيذكرها في موضع المائدة. ورسمت الألف ياء فيهن لأنها منقلبة عن ياء الإضافة وهو الأصل. انظر: الموضح في تعليل وجوه القراءات للمهدوي ٦٩. (٨) رسمت بالياء بالاتفاق على الأصل لظهورها في قوله: فهل عسيتم وستأتي في قوله: وعسى أن تكرهوا في الآية ٢١٤ البقرة. (٩) ستأتي عند قوله: بلى من كسب في الآية ٨٠ البقرة. (١٠) سيذكرها في قوله: أنى شئتم في الآية ٢٢١ البقرة. (١١) في أ: «وهي» وهو تصحيف وما أثبت من: ب، ج، هـ.