للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والجبّار (١)، وكالفجّار (٢)، والسّاعة (٣)، والنّهار (٤)، والانصار (٥) من النصرة أين ما أتى ذلك (٦) كله سواء كان أيضا معرفا أو غير معرف في هذه التسع كلم (٧).

ثم قال تعالى: ومن النّاس إلى قوله: وما يشعرون (٨) وفي هاتين الآيتين


(١) من الآية ٢٣ الحشر.
(٢) من الآية ٢٧ سورة ص، ولم يقع منكرا.
في أ، ج، هـ: «والغفار» وكذا في المقنع المطبوع، والمخطوط، وفي ب: «والقهار» وكلاهما تصحيف، وبالرجوع إلى المصادر والمراجع وشراح المورد تبين لي أن الصواب: «والفجار» تصحفت، لأن هاتين الكلمتين نص المؤلف وغيره على الحذف فيهما في موضعهما، ثم إن الرجراجي وابن آجطا والمارغني لم يذكروهما، بل ذكروا: «والفجار» وهو الصواب.
انظر: المقنع ٤٤، المخطوط ٢٧٩، تنبيه العطشان ٥٢، التبيان ٦٢، دليل الحيران ٦٦.
(٣) من الآية ٤١ الأنعام.
(٤) من الآية ١٦٣ البقرة.
(٥) من الآية ١٠١ التوبة.
(٦) في هـ: «أيضا ذلك».
(٧) وزاد أبو عمرو الداني عن الغازي بن قيس موضعا عاشرا، وهو: «البيان» من الآية ٢ الرحمن، ونقص مما قاله أبو داود هنا: «النار» و «الأنصار» فصارت عشرة ألفاظ كلها بإثبات الألف حيث وقعت، وقد جمعها الرجراجي في هذه الأبيات:
وألف الساعة والعقاب* وألف العذاب والحساب وألف النهار والجبار* وألف البيان والفجار وألف النار مع الأنصار* ثبت في الخط لدى الأخيار انظر: المقنع ٤٤، تنبيه العطشان ٥٤، التبيان ٦٢.
(٨) رأس الآية ٨ البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>