للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: مّا على الرّسول إلّا البلغ (١) إلى قوله: لا يعفلون، رأس الخمس الحادي عشر (٢)، وكل ما في هذا (٣) الخمس من الهجاء مذكور [فيما تقدم (٤)].

ثم قال تعالى: وإذا فيل لهم تعالوا الى مآ أنزل الله (٥) إلى قوله: الفسفين، رأس (٦) عشر ومائة آية (٧)، وفي هذا الخمس من الهجاء: حذف الألف من شهدة حيث ما وقع، وتقدم ذكره (٨)، وفيفسمن بالألف (٩) وبغير ألف والأول أختار (١٠)، وقد ذكر أيضا سائر (١١) ذلك.

والاولين كتبوه (١٢) بغير ألف، بين الياء والنون، واجتمعت على ذلك المصاحف، فلم تختلف (١٣)، واختلف (١٤) القراء فيه، فقرأه بالجمع


(١) من الآية ١٠١ المائدة.
(٢) رأس الآية ١٠٥ المائدة.
(٣) في هـ: «ما فيه من الهجاء».
(٤) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، وفي هـ: «كله»، وفي ق: «وكل ما فيه مذكور».
(٥) من الآية ١٠٦ المائدة.
(٦) في ب، ق، هـ: «عشر» إلا أنها ألحقت في حاشية ق، فتكررت.
(٧) سقطت من: ب، ج، ق، هـ وجزئ في هـ إلى ثلاثة أجزاء.
(٨) تقدم عند قوله: ممن كتم شهدة في الآية ١٣٩ البقرة.
(٩) في ب، ج، ق: «بألف».
(١٠) انظر قوله تعالى: وما يعلمان في الآية ١٠١ وقوله: فلهما الثلثان ١٧٥ النساء.
(١١) العبارة في هـ: «وسائر ذلك مذكور».
(١٢) سقطت من: هـ.
(١٣) لم ينقل أبو عمرو الداني في ألف المثنى إلا الحذف، وهذا منها، ثم خصه بالذكر، فرواه بسنده عن قالون عن نافع بالحذف، ونقل أبو داود الخلاف في ألف المثنى واختار الإثبات، ووافق الداني هنا، فحينئذ، وقع الإجماع على الحذف وبه العمل. وتقدم عند قوله: وما يعلمان في الآية ١٠١ وقوله:
فلهما الثلثان في الآية ١٧٥ النساء. انظر: المقنع ص ١١ الدرة ١٧ الوسيلة ٢٦.
(١٤) في ج: «واختلفت».

<<  <  ج: ص:  >  >>