كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل

الجزء الثالث - سورة الأنعام مكية وهي مائة وسبع وستون آية - ج: 3 - ص: 513

ألف على التوحيد، ونصب التاء، وقرأه (١) الباقون بألف بعد اللام، وكسرها (٢) على الجمع (٣).

وكتبوا (٤): أكبر بغير ألف بين الكاف والباء (٥)، [وسائر ذلك مذكور (٦)].

ثم قال تعالى: فمن يّرد الله أن يّهديه (٧) إلى قوله: يكسبون، عشر ثلاثين ومائة آية (٨)، وفي هذا الخمس من الهجاء حذف الألف بين اللام والميم من:

للاسلم (٩) ويصّعّد كتبوه (١٠) بغير ألف بين الصاد والعين واجتمعت على ذلك المصاحف فلم تختلف واختلف القراء فيه، فأبو بكر يثبت الألف، ويخفف العين مع تشديد الصاد (١١) والباقون يحذفونها، وابن كثير يسكن الصاد، ويخفف العين (١٢)، وسائر القراء يشددون الصاد والعين معا (١٣).

---

(١) في ج، ق: «وقرأ».
(٢) في ب، ج، ق: «وكتبوها» وهو تصحيف وفي هامش ج: «مقحمة فلينظر في أصل صحيح».
(٣) انظر: النشر ٢/ ٢٦٢ إتحاف ٢/ ٢٩ البدور ١٠٨.
(٤) سقطت من: هـ.
(٥) باتفاق الشيخين، رواها أبو عمرو الداني بسنده عن قالون عن نافع بالحذف، المقنع ١١.
(٦) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٧) من الآية ١٢٦ الأنعام.
(٨) مكررة في أ، وسقطت من: ب، ق، وجزئ في هـ إلى ثلاثة أجزاء.
(٩) تقدم عند قوله: عند الله الإسلم في الآية ١٩ آل عمران.
(١٠) ألحق في حاشية أعليها علامة «صح» وسقطت من: ب، ج، ق.
(١١) وأصلها في قراءته: «يتصاعد» أي يتعاطى الصعود ويتكلفه، ثم أدغمت التاء في الصاد.
(١٢) وتكون بمعني ارتفع وارتقى، مضارع صعد.
(١٣) مضارع: تصعّد أي تكلف الصعود. انظر: النشر ٢/ ٢٦٢ إتحاف ٢/ ٣٠ الحجة لأبي علي ٣/ ٤٠١ الكشف ١/ ٤٥١ حجة القراءات لأبي زرعة ٢٧١.