للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والسّلم بحذف الألف [بعد اللام (١)] ومستفيما هنا (٢) ليس برأس آية (٣).

وكتبوا (٤): أوليآؤهم [بواو صورة (٥)] للهمزة المضمومة، باختلاف في ذلك، وفي حذف الألف قبلها، حسب ما ذكرناه (٦) في البقرة (٧)، وسائر ما فيها مذكور.

وقد بينا معنى الاستثناء (٨) هنا (٩)، في كتابنا الكبير (١٠)، وذكرنا فيه عشرة أقوال محتملة (١١) كلها وذكرنا مثلها في الاستثناءين المذكورين في سورة هود عليه السلام، لأهل الشقاوة، والسعادة (١٢)، يرى ذلك هناك إن شاء الله.


(١) تقدم عند قوله: لمن ألقى إليكم السلم في الآية ٩٣ النساء.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(٢) سقطت من أ، وما أثبت من ب، ج، ق، م، هـ.
(٣) بإجماع من العادين.
انظر: البيان ٥٠ القول الوجيز ٣١ جمال القراء ١/ ٢٠٢.
(٤) سقطت من: هـ.
(٥) ما بين القوسين المعقوفين ألحق في حاشية: هـ.
(٦) في ب، ج، ق، هـ: «ذكر».
(٧) تقدم عند قوله: أولياؤهم الطغوت في الآية ٢٥٦ البقرة.
(٨) في هـ: «الاستفهام» وصحح في الحاشية.
(٩) في هـ: «هاهنا».
(١٠) تقدم التعريف به في الدراسة.
(١١) في ب، ج: «مختلفة».
(١٢) في الآية ١٠٧ وفي الآية ١٠٨، اختلف المفسرون في المراد من هذا الاستثناء على أقوال حكاها ابن الجوزي، ونقلها القرطبي، ونقل كثيرا منها الإمام الطبري ثم قال: «وأولى هذه الأقوال في تأويل هذه الآية بالصواب، القول الذي ذكرناه عن قتادة والضحاك، من أن ذلك، استثناء في أهل التوحيد-

<<  <  ج: ص:  >  >>