للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: يمعشر الجنّ والانس ألم ياتكم (١) إلى قوله: بمعجزين، رأس الخمس الرابع عشر (٢)، وفي هذا (٣) الخمس من الهجاء: إنّ ما توعدون وقد تقدم ذكر: ءلات عند قوله عز وجل: غير باغ ولا عاد في سورة البقرة (٤).

ذكر رسم (٥): إنّ ما منفصلا:

وكتبوا هنا: إنّ ما توعدون لات منفصلا ليس في القرآن غيره (٦)،


- من أهل الكبائر، أنه يدخلهم النار، ثم يخرجهم فيدخلهم الجنة، وقال في أهل السعادة: إلا ما شاء ربك من قدر مكثهم في النار إلى أن دخلوا الجنة» وهو عائد على العصاة من أهل التوحيد، قال ابن كثير: وهذا الذي عليه كثير من العلماء قديما وحديثا، في تفسير هذه الآية، وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي «إلا المدة التي شاء الله أن لا يكونوا فيها، وذلك قبل دخولها، كما قاله جمهور المفسرين».
انظر: الطبري ١١/ ٧١ ابن كثير ٢/ ٤٧٧ تفسير السعدي ٤/ ٢١٧ زاد المسير ٤/ ١٦٠ القرطبي ٩/ ٩٩ دفع إيهام الاضطراب ١٢٢ فتح القدير ٣/ ٥٢٥.
(١) من الآية ١٣١ الأنعام.
(٢) رأس الآية ١٣٥ الأنعام.
(٣) العبارة في هـ: «مذكور هجاؤه إلا قوله تعالى».
(٤) في الآية ١٧٢ البقرة.
(٥) سقطت من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(٦) وقال أبو بكر اللبيب: «وفي الإمام: «إن» وحدها و «ما» وحدها ليس في القرآن غيرها، ورواها أبو عمرو الداني بسنده عن علي بن كيسه، وعن محمد عن ابن الأنباري ومحمد بن عيسى عن إسحاق عن ابن أبي حماد، وعن حمزة، وأبي حفص، وأجمعت المصاحف على قطعها، واختلفت في قوله: إنما عند الله في الآية ٩٥ النحل، وستأتي في موضعها، وما عدا ذلك موصول باتفاق.
انظر: المقنع ٧٣ الدرة الصقيلة ٥٢ الجامع ٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>