للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسنذكر أنّ ما بفتح الهمزة في موضعه (١) إن شاء الله.

ثم قال تعالى: قل يقوم إعملوا على مكانتكم (٢) إلى قوله: عليم، عشر الأربعين ومائة آية (٣) وفي هذا الخمس من الهجاء: يقوم بحذف ألف (٤) النداء (٥) وياء (٦) الإضافة وقد ذكر في البقرة (٧).

وكتبوا: مكانتكم بإثبات ألف (٨) قبل النون (٩) وحذفها بعدها، بينها وبين التاء وكذا: مكانتهم في يس وغيرها (١٠)، واجتمعت على ذلك المصاحف،


(١) في هـ: «في موضعها» عند قوله: واعلموا أنما غنمتم في الآية ٤١ الأنفال.
(٢) من الآية ١٣٦ الأنعام.
(٣) سقطت من: ب، ج، وجزئ في هـ إلى أربعة أجزاء.
(٤) ألحقت فوق السطر في أ، وفي هـ: «الألف ألف».
(٥) في ج: «الندى» وألحقت في حاشية ق: «ألف النداء».
(٦) في ب، ج «وبالإضافة» وهو تصحيف.
(٧) عند قوله: يأيها الناس في الآية ٢٠ وعند قوله: يقوم إنكم في الآية ٥٣ البقرة.
(٨) في ب، ج، ق: «الألف».
(٩) ونسب الشيخ المخللاتي الخلاف لأبي داود في حذف وإثبات الألف التي بعد الكاف، فقال: «اختلف قول أبي داود فيه، فقال في كتاب هجاء المصاحف بحذف الألف بين الكاف، والنون في أربع سور، واتفقت على ذلك المصاحف وقال في التنزيل- هنا- بإثبات الألف قبل النون وحذفها بعدها بينها وبين التاء، واجتمعت على ذلك المصاحف» اه، وتبعه على ذلك الشيخ الضباع، ولعله يكون سهوا أو خطأ في العزو أو تصحيف في النسخ التي كانت عندهم، فإني راجعت جميع مواضع ورود الكلمة، فلم أجد ما ذكر، بل نقل الإجماع في ذلك، فقال في موضع هود: «ولا خلاف في إثباتها خطا ولفظا قبل النون» وعليه جرى العمل.
انظر: إرشاد القراء ١٢٦ سمير الطالبين ٦٠.
(١٠) وقعت في أربعة سور في خمسة مواضع هنا في الآية ١٣٥ الأنعام، وموضعان في هود في الآية ٩٣ و ١٢٠ وموضع في يس في الآية ٦٦ وموضع في الزمر في الآية ٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>