للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما يعاش به من النبات، والحيوان وغير ذلك (١) [وسائر ذلك مذكور (٢)].

ثم قال تعالى: فال ما منعك الّا تسجد (٣) إلى قوله: المستفيم، [رأس الخمس الثاني (٤)] وكل ما في هذا (٥) الخمس من الهجاء مذكور (٦).

ثم قال تعالى: ثمّ ءلآتينّهم مّن بين أيديهم (٧) إلى قوله: لمن النّصحين، رأس العشرين (٨)، وفي هذا الخمس من الهجاء: ما ورى بواو واحدة (٩) وهي المتحركة لئلا يجتمع واوان، واجتمعت على ذلك المصاحف، فلم تختلف (١٠).


(١) من الطعام والشراب وما تكون به الحياة من الأقوات والأرزاق.
انظر: تفسير ابن كثير ٢/ ٢١١ الجامع للقرطبي ٧/ ١٦٧ البحر ٤/ ٢٧١.
(٢) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٣) من الآية ١١ الأعراف.
(٤) رأس الآية ١٥ الأعراف وما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، وما أثبت من ب، ج، هـ.
(٥) في هـ: «ما فيه من الهجاء» وما بينهما سقط.
(٦) تقديم وتأخير في هـ.
(٧) من الآية ١٦ الأعراف.
(٨) في هـ: جزئ هذا الخمس إلى جزءين.
(٩) اتفق كتاب المصاحف بإجماع أنها رسمت بواو واحدة في المصاحف العثمانية بدون خلاف.
انظر: كشف الغمام ١٤٤.
(١٠) وهذا النوع مما دخلت فيه الواو الثانية لبناء الكلمة، وجوز علماء الرسم أن تكون المحذوفة هي الأولى وأن تكون الثانية، إلا أنهم جميعا رجحوا حذف الثانية ورسم الأولى كما ذكر المؤلف واختاره في أصول الضبط فقال: غير أن الأوجه هاهنا أن تكون المرسومة هي الواو الأولى لتحركها، والمحذوفة الواو الثانية، لسكونها من حيث كان الحرف الساكن أولى بالحذف من الحرف المتحرك لتولده منه، ودلالة حركة المتحرك عليه فصار لذلك كالثابت الذي يعرفه كتاب العرب قديما» وقال الداني:
«ويجوز عندي أن تكون الأولى- المرسومة- لكونها من نفس الكلمة، وذلك عندي أوجه فيما دخلت فيه للبناء خاصة». انظر: المقنع ٣٦ أصول الضبط ١٦٧ كشف الغمام ١٤٤ تنبيه العطشان ١٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>