للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكتبوا (١): لاملأنّ في بعض (٢) المصاحف بألف مظفرة مع اللام بين الميم والنون صورة للهمزة المفتوحة (٣) حيث ما وقع، وكتبوا في بعضها: لأملئنّ [بهمزة في السطر، لا صورة لها (٤)] والأول أختار (٥) [وسائر ذلك مذكور (٦)].

ثم قال تعالى: فدلّيهما بغرور (٧) إلى قوله: لعلّهم يذّكّرون، رأس الخمس الثالث (٨)، وفي هذا الخمس من الهجاء: فدلّيهما بياء بين اللام والهاء مكان الألف (٩)، وفلمّا ذافا الشّجرة بألف بعد القاف للتثنية (١٠)، وتسقط في الدرج للساكنين.

وسوءتهما، ويخصفن بغير ألف في الكلمتين وبألف أيضا وقد


(١) في هـ: «تقديم وتأخير».
(٢) في ج: «تقديم وتأخير» عليه علامة.
(٣) في هـ: «المهموزة» وهو تصحيف.
(٤) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، هـ، ج، وفي موضعه: «بغير ألف».
(٥) قال أبو عمرو: «ورأيت أكثر مصاحف أهل المدينة والعراق قد اتفقت على حذف الألف التي هي صورة الهمزة في أصل مطرد وهو قوله: لأملأن حيث وقع» ثم قال: «ورأيت في بعضها، الألف في ذلك مثبتة، وهو القياس» لأنها مفتوحة، بعد فتح، وبه جرى العمل في المصاحف موافقة لبعض المصاحف وللقياس.
انظر: المقنع ٢٦ التبيان ١٥٥ تنبيه العطشان ١٢٣ دليل الحيران ٢٣٤ فتح المنان ٩٥ سمير الطالبين ٨١ نثر المرجان ٢/ ٢٩٢.
(٦) سقط ما بين القوسين المعقوفين من: هـ.
(٧) من الآية ٢١ الأعراف.
(٨) رأس الآية ٢٥ الأعراف، وجزئ هذا الخمس إلى جزءين في: هـ.
(٩) تغليبا على الأصل والإمالة لأنه من ذوات الياء.
(١٠) أجمع كتاب المصاحف على إثبات ألف التثنية إذا وقعت طرفا، وإنما الخلاف فيها لأبي داود إذا وقعت حشوا والحذف فيها لأبي عمرو الداني كما تقدم في البقرة وآخر النساء في الآية ١٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>