كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل

الجزء الثالث - سورة الأعراف مكية، وهى مائتان وست آيات - ج: 3 - ص: 536

ذكر (١).

وناديهما بياء بين الدال، والهاء (٢) والخسرين (٣) ومتع مذكور (٤) وحذف ألف التي (٥) للنداء من: يبنى وكذا (٦): يورى (٧) وسوءتكم (٨).

وكتبوا في مصاحف (٩) أهل (١٠) المدينة وأكثر سائر المصاحف: وريشا بغير ألف بين الياء والشين وأتى في بعض المصاحف: ورياشا بالألف، ولم يقرأ بذلك أحد من القراء السبعة (١١) من جميع الطرق الصحاح التي رويناها، وقيدناها التي مبلغها، مائة وستون طريقا، إلا المفضل (١٢) وحده عن عاصم انفرد بذلك وحده عنه، وإلا حسين الجعفي (١٣) عن

---

(١) تقدم له تحسين الوجهين في سوءتهما والعمل على الحذف.
وتقدم له اختيار إثبات الألف الدالة على المثنى في البقرة والنساء في الآية ١٧٥.
(٢) على الأصل والإمالة.
(٣) باتفاق الشيخين لأنه جمع مذكر سالم.
(٤) بحذف الألف لأبي داود دون أبي عمرو الداني، وتقدم في الآية ٣٥ البقرة.
(٥) سقطت من: هـ وبعدها في ج: «للندى».
(٦) سقطت من: أ، هـ، ق، وما أثبت من: هـ.
(٧) بالحذف لأبي داود دون أبي عمرو الداني، وتقدمت في المائدة في الآية ٣٣.
(٨) تقدمت قبل في هذه السورة.
(٩) في ب، ج: «في بعض مصاحف».
(١٠) سقطت من: ب، ج، هـ.
(١١) بل والقراء العشرة كذلك، لم يقرءوا بها كما سيأتي.
(١٢) في ج: «الفضل» وهو تصحيف، انظر: ترجمته في غاية النهاية ٢/ ٣٠٧.
(١٣) في أ، ب، ج ق: «حسينا» وفي هـ: «حسن».
واسمه: الحسين بن علي بن فتح الإمام الحبر، ويقال أبو علي الجعفي مولاهم الكوفي الزاهد، قرأ على حمزة، وهو أحد الذين، خلفوه في القيام بالقراءة، وروى عن أبي عمرو، وأبي بكر بن عياش، وقرأ عليه أيوب بن المتوكل وخلاد بن خالد توفي ٢٠٣ هـ. انظر: غاية النهاية ١/ ٢٤٧ التاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٣٨١ طبقات خليفة ١٧١ معرفة القراء ١/ ١٦٤.