(٢) سيأتي بيان ذلك عنه (ص ١٦٦) . (٣) أخرجه السراج -وعلقه عنه الخطابي في «الغريب» (٢/٢٠٣) - بسنده إلى علي: أن قوماً أتوه، فاستأمروه في قتل عثمان، فنهاهم، وقال: «إن تفعلوا، فبيضاً فلتُفْرخُنّه» . قال الخطابي: «هذا مَثَل، يقول: إن قتلتموه نَتجْتم فتنةً ولوداً، وشبَّهها بالبيض الذي يخرجُ منه الفراخ، قال الأعشى [في «ديوانه» (٣٠٧) ] : وفي كل عام بيضةٌ تفْقَؤونها ... فتُفقأ وتبقى بيضةٌ لا أخالها»
وأخرج ابن سعد (٣/٦٥) إلى عمرو بن الأصم، قال: كنت فيمن أُرسلوا من جيش ذي خُشُب، قال: قالوا لنا: سَلُوا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، واجعلوا آخر من تسألون عليّاً، أنَقْدَم؟ قال: فسألناهم، فقال: اقذفوا، إلا عليّاً، قال: لا آمرُكم، فإن أبيتم فبيض، فليُفْرخ» . (٤) هنالك أدلة عديدة على هذا، انظر منها -على سبيل المثال- ما سيأتي (ص ٥٣٨) .