للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيمنعون حصول ذلك للمسلمين» (١) .

وأيد ذلك بنصّ آخر، قال بعد العبارة السابقة مباشرة:

«وقد روى مسلم هذا بعد هذا بورقات عن جابر، قال: «يوشك أن لا يجيء إليهم قفيز ولا درهم. قلنا: من أين ذلك؟ قال: من قبل العجم، يمنعون ذاك» (٢) .

وقال على إثره:

«وذكر في منع الرومِ ذلكَ بالشام مثلُه، وهذا قد وُجِد في زماننا في العراق، والآن موجود» (٣) .

فصل

في سياق قول جابر وتخريجه

يشير النووي في كلامه السابق إلى ما أخرجه مسلم في «صحيحه» (٤) ، قال:

«حدثنا زُهير بن حرب وعلي بن حُجر (واللفظ لزهير) ، قالا: حدثنا


(١) «شرح النووي على صحيح مسلم» (١٨/٢٨) ، وعنه السيوطي في «الديباج» (٦/٢٢٢) ، ومثله في «القناعة» (ص ١٠٦) للسخاوي، وصاحب «عون المعبود» (٨/٢٨٢) وصاحب «السراج الوهاج» (١١/٣٦٧) .
(٢) «شرح النووي على صحيح مسلم» (١٨/٢٨) ، وعنه صاحب «عون المعبود» (٨/٢٨٢) وصاحب «السراج الوهاج» (١١/٣٦٧) .
(٣) «شرح النووي على صحيح مسلم» (١٨/٢٨) ، وعنه السيوطي في «الديباج» (٦/٢٢٣) -وزاد عليه «لما غلبت عليه التتار» -، وصاحب «عون المعبود» (٨/٢٨٢) -وحذَفَ «وهو الآن موجود» - وصاحب «السراج الوهاج» (١١/٣٦٨) .
(٤) برقم (٢٩١٣) بعد (٦٧) ، واللفظ المذكور هو الذي صدره للحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>