انظر: «إكمال المعلم» (١/٤٥٤) ، «شرح النووي» (٢/٢٢٧-٢٢٨) . (١) «إن بينك وبينها» ؛ معناه: أن تلك الفتن لا يخرج شيء منها في حياتك. (٢) «يوشك» ؛ أي: يقرب. (٣) «أكسراً» ؛ أي: أيكسر كسراً. فإن المكسور لا يمكن إعادته بخلاف المفتوح، ولأن الكسر لا يكون غالباً إلا عن إكراه وغلبة وخلاف عادة. قاله النووي (٢/٢٢٩) . (٤) «لا أبا لك» ، قال صاحب «التحرير» : هذه كلمة تذكرها العرب للحث على الشيء، ومعناها: إن الإنسان إذا كان له أب، وحزبه أمر، ووقع في شدة، عاونه أبوه ورفع عنه بعض الكلّ، فلا يحتاج من الجد والاهتمام إلى ما يحتاج إليه حالة الانفراد وعدم الأب المعاون. فإذا قيل: لا أبا لك؛ فمعناه: جدّ في هذا الأمر وشمّر وتأهب تأهبَ من ليس له معاون، والله أعلم. أفاده النووي (٢/٢٢٩) . (٥) «ليس بالأغاليط» جمع أغلوطة؛ وهي التي يغالط بها؛ فمعناه: حدثته حديثاً صدقاً محققاً، ليس هو من صحف الكتابيين، ولا من اجتهاد ذي الرأي، بل من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -. أفاده عياض (١/٤٥٦) ، والنووي (٢/٢٢٩) .