(٢) هو: علي باشا مبارك في كتابه «الميزان في الأقيسة والأوزان» (ص ١٣٩ وما بعد) . (٣) انظر: «المكاييل في صدر الإسلام» (٤١-٤٢) ، و «رسالة في المقاييس» (ص ١٣) لمحمود الفلكي، و «الخراج والنظم المالية للدولة الإسلامية» (٣٤١-٣٤٣) ، و «المكاييل والأوزان» . وزاد المناوي قوله: «وذلك أربعة وعشرون صاعاً بصاع المصطفى - صلى الله عليه وسلم -» . والظاهر أن هذا المعيار كان يختلف باختلاف الأزمنة، فذكر -مثلاً- المقدسي في «أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم» (ص ٢٠٤ - ط. الثانية) أن الإردب يَسَعُ (١٥) منّاً من الحنطة؛ ولعله لهذا السبب قال النسفي في «طلبة الطلبة» (٩٦) : «الإرْدَب: مكيال ضخم» . (٤) من المعلوم أن (تبويبات صحيح مسلم) اختلفت باختلاف مذاهب وفهوم شُرّاحها، وأن مسلماً لم يصنع ذلك، ولذا كانت لنا هذه الجولة مع (شروحاته) ، والله الموفق. (٥) وهو قوله - صلى الله عليه وسلم -: «يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً» .