للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكذب» ، وقال ابن حبان في «المجروحين» (١/١٢٨) : «كان يضع الحديث على الثقات» ، وقال الخطيب البغدادي في «تاريخه» (٦/٢٤٠) : «كان سيئ الحال في الرواية، وقدم بغداد، وحدث بها أحاديث تبيَّن الناس كذبه فيها، فتجنبوا السماع منه، واطرحوا الرواية عنه» .

ونقل مغلطاي في «إكمال تهذيب الكمال» (٢/١٤١) عن ابن خلفون قوله: «أجمعوا على ترك حديثه» ، وقال: «وذكره أبو العرب وابن شاهين في جملة الضعفاء» .

وقال ابن عدي في «الكامل» (١/٣٠٤) : «ولإسماعيل بن أبان غير ما ذكرت من الروايات عن هشام بن عروة وغيره، وعامّتها لا يُتابع عليه، إما إسناداً وإما متناً» .

وقال المزي في «تهذيب الكمال» (٣/١٢) : «وهو مجمع على ضعفه» ، وتناوله الذهبي في «الميزان» (١/٢١١-٢١٢) ، ونقل عن الأئمة ما لا يقبل الشك بوهائه وضرورة تركه، وقال في «ديوان الضعفاء والمتروكين» ... (١/٧٩ رقم ٣٦٩) : «متروك» .

ثانياً: إسماعيل بن عمرو (١) بن نَجيج الكوفي ثم الأصبهاني.

أخرجه الخطيب في «تاريخ بغداد» (١/٣٢ - ط. القديمة، أو ١/ ٣٣٠ - ط. دار الغرب) ، ومن طريقه ابن الجوزي في «الموضوعات» (٢/٦٦-٦٧) .

وإسماعيل هذا هو آفة هذا الطريق، تساهل ابن حبان بترجمته في «الثقات» (٨/١٠٠) ، وقال عنه: «يُغرب كثيراً» ، بينما قال أبو حاتم في «الجرح والتعديل» (٢/١٩٠) عنه: «ضعيف الحديث» ، وقال ابن عدي في «الكامل»


(١) وقع في مطبوع «الضعفاء» للدارقطني (ص ١٤٠ رقم ٨٧) : «عُمر» بضم العين! وصوابه بفتحها.

<<  <  ج: ص:  >  >>