(٢) في «سؤالات الآجري» (٣/٢٤٢) . (٣) كذا في «التهذيب» (٩/٨٣) ، ونقله ابن الجوزي في «ضعفائه» (٣/٤٥ رقم ٢٩٠٨) ، وزاد: «دامر» . وانظر له: «الكامل» (٦/٢١٤٧-٢١٤٨) ، «تهذيب الكمال» (٢٤/٥٤٧) . (٤) لا ذكر له في كتاب «رجال الحاكم في المستدرك» للشيخ مقبل بن هادي -رحمه الله تعالى-. (٥) «السُّفْيَاني» : هو الأمير أبو الحسن علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان القُرَشي الأموي الدمشقي، ويعرف بأبي العَمَيْطَر. قال ابن كثير في «البداية والنهاية» (١٠/٢٢٧) -في حوادث (سنة خمس وتسعين ومئة) -: «وفي ذي الحجة من هذه السنة ظهر أمر السُّفياني بالشام ... فعزل نائب الشام عنها، ودعا إلى نفسه، فبعث إليه الأمين جيشاً فلم يقدموا عليه، بل أقاموا بالرَّقَّة» . وانظر له بالتفصيل: «الكامل» لابن الأثير (٦/٢٤٩) ، «تاريخ الطبري» (٨/٤١٥) ، «دول الإسلام» (١/١٢٣) ، «السير» (١/٢٨٤-٢٨٦) ، «شذرات الذهب» (١/٣٤٢) ، «نزهة الألباب» (١/١٣٩ و٢/٢٦٩) . وقال الذهبي في «المشتبه» (٥/١١١ - مع «التوضيح» ) : «والسفياني الذي كاد أن يتملَّك بعد مقتل الأمين هو: أبو العَمَيْطَر علي بن عبد الله، من ولد أبي سفيان بن حرب» . زاد ابن حجر في «تبصير المنتبه» (٢/٧٣٥) عليه بقوله: «والسُّفياني المذكور في كتب الملاحم والفتن أنه يخرج في آخر الزمان، يقال: إنَّ بعض آل أبي سفيان وضع خبره لمّا زالت دولتهم» . وقال مصعب بن عبد الله الزُّبيري (ت ٢٣٦هـ) في كتابه «نسب قريش» (ص ١٢٩) في ترجمة (خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان) : «زعموا أنه هو الذي وضع ذكر السفياني وكثَّره، وأراد أن يكون للناس فيهم طمع، حين غلبه مروان بن الحكم على الملك، وتزوج أمَّه أمَّ هاشم، وقد كانت أمُّه تكنى به» ، ونقله عنه المزي في «تهذيب الكمال» (٨/٢٠٢) ، وأقره ابن حجر في «التهذيب» (٣/١١٠) .
وانظر الآثار الواردة في السُّفياني وأخباره: «التاريخ الكبير» (٤/١٦٦ رقم ٢٣٤٦) ، «الفتن» للحافظ أبي عبد الله نُعَيم بن حمّاد المَرْوَزي (١/٢٧٨-٣٥٤، ٣٥٩ و٢/٥٠٦، ٦٩٠-٦٩١، ٦٩٨، ٧٠٠) -وهو من أوسع المصادر في ذلك-، و «المستدرك» للحاكم (٤/٤٦٨-٤٦٩) ، و «تاريخ بغداد» (١/٣٨، ٣٩، ٤٠) ، و «العلل» لابن أبي حاتم (٢/٤٢٥-٤٢٦ رقم ٢٧٨٥) ، و «الفتن» لأبي عمرو الداني (٤/٩٣٧، ٩٧٨ و٥/١٠٢١-١٠٢٢، ١٠٩٠-١٠٩١، ١٠٩٣) .