للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه نعيم بن حماد (١) في «الفتن» ومن طريقه الطبراني، ومن طريق الطبراني (١) : ابنُ العديم في «بغية الطلب» (١/٥١٥-٥١٦) .

وعلق السرقسطي في «الدلائل» (٢/٩٣٥-٩٣٦ رقم ٥٠٦) عن حذيفة قوله: «يوشك بنو قَنْطُورى أن يخرجوا أهل العراق من عراقهم» ، وذكره ابن الأثير في «النهاية» (٤/١١٣) .

فصل

في بيان أن المراد بالأخبار السابقة أكثر من حادثة

من الجدير بالذكر أن المراد ببعض الآثار السابقة ما حصل زمن (التتار) و (المغول) ، عندما خرجوا إلى (العراق) و (الشام) و (مصر) ، وعاثوا فيها الفساد، وصبوا على أهلها العذاب، وهذا الدليل:

فلفظ ابن مسعود في الأثر قبل الأخير عند عبد الرزاق في «المصنف» (١١/٣٨٠ رقم ٢٠٧٩٨) -ومن طريقه نعيم بن حماد في «الفتن» (٢/٦٨٣ رقم ١٩٢٨) ، والطبراني في «الكبير» (٩/١٩٢ رقم ٨٨٥٩) ، والحاكم في «المستدرك» (٤/٤٧٥) ، وابن العديم في «بغية الطلب» (١/٥١٧-٥١٨) - عن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن ابن مسعود، قال:

«كأني بالترك (٢) على براذين، مجذمة (٣) الآذان، حتى يربطوها بشط


(١) لم أظفر به في مطبوع «الفتن» لنعيم، ولا عند الطبراني في «المعجم الكبير» ، وأخشى أن يكون سقط وقع فيه، أو تداخلت الطرق والأسانيد، فليحرر.
(٢) بعدها في «المعجم الكبير» : «قد أتتكم» ، والمراد بهم المغول القادمون من أواسط آسيا، وليس الأتراك المنسوبين إلى (تركيا) المعروفة الآن في شمال سورية.
(٣) هو من الجذم؛ وهو القطع، انظر: «النهاية» (١/٢١٥) ، وفي مطبوع «الفتن» : «مخرمة» !! وفي مطبوع «المعجم الكبير» : «محزمة» ! قلت: تحتمل «مخرمة» بالخاء المعجمة =

<<  <  ج: ص:  >  >>