المقولة:«يا بني ... » ؛ هو أبو صالح ذكوان، والد سهيل.
ورواه خالد بن عبد الله الواسطي عن سهيل، به. دون مقولة أبي صالح عند: ابن العديم في «بغية الطلب»(١/٥١٣) .
ورواه عن سهيل -أيضاً-: سفيان الثوري، واختلف عليه فيه، وهذا التفصيل:
رواه أبو أمية الطرسوسي -واسمه: محمد بن إبراهيم، صدوق، صاحب حديث، يهم-، عن عبيد الله بن موسى، عن الثوري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، ولم يتابع عليه. قاله الدارقطني في «العلل»(١٠/١٨٩) ، وزاد:«وخالفه أصحاب الثوري، رووه عن الثوري، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، إلا أن الثوري شك في رفعه» .
قال أبو عبيدة: ثم أخرجه الدارقطني (١٠/١٩٠) : ثنا أحمد بن محمد ابن أبي الرجال، ثنا أبو أمية الطرسوسي (ح) وثنا محمد بن علي بن الحسن النقاش بتنّيس، قال: ثنا محمد بن عبد الله بن عبد السلام ببيروت، ثنا محمد بن إبراهيم بن مسلم بن أمية، به. وفيه:
«عن أبي هريرة لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم» . وقال ابن أبي الرجال:«لا أعلمه إلا قد رفعه. قال: يحسر الفرات عن جبل من ذهب، فيقتتلون عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون» .
قلت: أما الرواة له عن سفيان، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ فهم:
* الحسين بن حفص الأصبهاني.
أخرجه الدارقطني في «العلل»(١٠/١٩٠) من طريق أسيد بن عاصم، وأبو نعيم في «الحلية»(٧/١٤١) من طريق عمران بن عبد الرحمن؛ كلاهما عنه (١) عن
(١) تحرف اسمه في مطبوع «الحلية» إلى: «الحسن» ! ووقع على الصواب في «تقريب البغية» (٢/٤٦٣ رقم ٢٧٣٤) .