(١) وفيها جميعاً ما يؤكّد أنّ المراد بـ (نجد) : (العراق) ، وهذا هو سبب إيراد هذه النقولات. (٢) ورد في ذلك حديث صحيح بشواهده، أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (١٥/٩٨ رقم ١٩٢١٤) ، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١/٣٠٨-٣٠٩ رقم ٤٢٧) ، وأحمد (١/٨٥) والبزار (٨٨٤) وأبو يعلى (٣٦٣) في «مسانيدهم» ، والطبراني (٢٨١١) من طريق عبد الله بن نُجيّ عن أبيه: أنه سار مع علي، وكان صاحبَ مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى عليّ: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله، بشط الفرات. قلت: وماذا؟ قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبيَّ الله! أغضبك أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: «بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أنّ الحسين يُقتل بشط الفرات» ، قال: فقال: «هل لك إلى أن أُشِمَّكَ من تربته؟» قال: قلت: نعم. فمد يده، فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عَيْنَيَّ أن فاضتا. = -، وابن الأثير في «أسد الغابة» (١/١٤٦) ، وعن الحسين نفسه ومعاذ وزينب بنت =