للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والبخاري (٧١١٩) ومسلم (٢٨٩٤) بعد (٣١) ، وأبو داود (٤٣١٤) ، والترمذي (٢٥٧٠) ، وابن حبان (٦٦٩٥ - «الإحسان» ) -ومن طريقه ابن العديم في «بغية الطلب» (١/٥١٤) -، وأبو عوانة -كما في «إتحاف المهرة» (١٤/٤٤٥ رقم ١٧٩٧٦) ، والبزار في «مسنده» (ق٢٠١/ب) من طريق الأعرج (١) ؛ كلاهما عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«يوشك الفراتُ أن يَحسِرَ عن كنز من ذهب، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً» لفظ حفص.

وقال الأعرج: «يحسر عن جبل» .

وهذا لفظ مجمل (٢) ، جاء مفصّلاً في روايات أخرى.


= حديثه» (ص ٦١-٦٢/رقم ١١) -ومن طريقه المذكورون عدا مسلماً وأبا عوانة-، ومسلم، وأبو عوانة من طريق سهل بن عثمان؛ كلاهما عن عقبة بن خالد، عن عبيد الله بن عمر عن خبيب به مرفوعاً.
واختلف عن شعبة، فرفعه الحميدي عن شعبة، ووقفه غيره. والصحيح عن شعبة الموقوف، والصحيح عن عبيد الله المرفوع. قاله الدارقطني في «العلل» (١٠/٢٧٦-٢٧٧ رقم ٢٠٠٩) .
(١) رووه جميعاً من طريق أبي سعيد الأشج -وهو في «جزء من حديثه» (ص ٦٢/رقم ١٢) -: حدثنا عقبة، نا عبيد الله، حدثني أبو الزناد، عن الأعرج، به.
وانفرد الحسين بن حميد عن أبي سعيد الأشج بزيادة: «من فضة» ، فرفعه بلفظ: «يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب ومن فضة» . أخرجه ابن العديم في «بغية الطلب» (١/٥١٤-٥١٥) ، ولم أظفر بمن تابعه عن أبي سعيد بهذه الزيادة، وهو متكلم فيه. انظر: «الميزان» (١/٥٣٣) .
نعم؛ وردت عن غيره، ولكن من مخرج آخر، وفيه كلام، وسيأتي -إن شاء الله تعالى- بيان ما فيه، والله الموفق.
(٢) رواه سيف بن محمد ابن أخت سفيان -وهو متّهم، كما تقدم-، عن عبيد الله بن عمر، عن أبي الزناد، عن الأعرج، به. بزيادة: «فيقتتلون عليه من كل مئة تسعة وتسعون» ! أخرجه من طريقه أبو نعيم في «ذكر أخبار أصبهان» (٢/٢٦٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>