للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما أخرجه أحمد في «المسند» (٤/٩٠) ، وابن أبي عاصم في «الجهاد» (٢/٦٦٦ رقم ٢٨٩) ، والطبراني في «الكبير» (٤/١٣٧ رقم ٣٨٤١) و «الأوسط» (٨/٢٢٧ رقم ٨٤٧٩) ، والفسوي في «المعرفة والتاريخ» (٣/١١٥-١١٦) ، والخطيب في «المتفق والمفترق» (٣/١٧٤٣-١٧٤٤) ، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (١١/ق٣٠٠ أو ٤٠/٣١٠ - ط. دار الفكر) من طرق عن أبي عوانة -وهو: الوضاح بن عبد الله اليشكري- عن عاصم ... -وهو: ابن أبي النجود-، وأبو عبيد في «غريب الحديث» (٤/٢٩) ، والفسوي في «المعرفة والتاريخ» (٣/١١٦) ، ونعيم بن حماد في «الفتن» (١/٢٨١ رقم ٨١٩) ، والخطيب في «المتفق والمفترق» (٣/١٧٤٣) ، وابن عساكر (٤٠/٣١٠-٣١١، ٣١٢-٣١٣) من طريق الأعمش؛ كلاهما عن أبي وائل ... -وهو: شقيق بن سلمة-، عن عَزْرَة (١) بن قيس:

عن خالد بن الوليد، قال: كتب إليّ أميرُ المؤمنين حين ألقى الشامُ بَوَانِيَه (٢) : بَثْنِيَّةً (٣) ................................................................


(١) تحرف في مطبوع «المعرفة» إلى (عروة) ! وانظر: «تصحيفات المحدثين (٣/٩٧١) للعسكري، و «الإكمال» (٦/٢٠٠) .
(٢) بوانيه؛ أي: خيره، وما فيه من السَّعة والنعمة. والبواني في الأصل: أضلاع الصدر، وقيل: الأكتاف والقوائم. الواحدة: بانية. كذا في «النهاية» (١/١٦٤) .
(٣) بثنية: البثنية: حنطة منسوبة إلى البثنة، وهي ناحية من رستاق دمشق، وقيل: هي الناعمة اللينة من الرملة اللينة، يقال لها: (بثنية) ، وقيل: هي الزبدة؛ أي: صارت كأنها زبدة وعسل؛ لأنها صارت تُجبَى أموالُها من غير تعب. كذا في «النهاية» -أيضاً- (١/٩٥) .

وقال صاحب «مراصد الاطلاع» (١/١٦٣) : «البَثْنَة -بالفتح ثم السكون ونون-: اسم =

<<  <  ج: ص:  >  >>