للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكثير من «فكري» «ومضات من البرق» ، و «استنارات فجائية» إن لم أتداركها بالتسجيل أو التدوين تصبح بدداً بلا بقاء» اهـ.

انظر -أخي الحبيب- مصادره، وتأمل جيداً؛ فإنك -إنْ فعلت- قلت: إن وراء الأكمة ما وراءها! وأحسن ما يصل إليه العاقل -إن تغافل عن بعض الحقائق- إنه على شاكلة الطرقيين والقصّاصين قديماً؛ ليتأكل بالدِّين (١) ،

ويصطاد في الماء العكر -كما يقولون- السُّذَّج والمساكين فيصبحوا من قرّاءه!! الذين يُعَدّون بالملايين!!

فصل

فتنة العراق في كتب الفتن الحديثة

الذي يهمني -بعد ما سبق-: تركيز الضوء على أخبار (العراق) و (الفتن) من خلال هذه الكتب؛ ليحذر الناس منها، ولا سيما قد شاعت في المجالس العامة والخاصة، والصحف السيارة، والفضائيات، وشبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) ، بحيث يخيل للناس أنّ (المهدي) على (الأبواب) ، وهُيِّء (المناخ) لتفريخ (مهدي) موهوم، أو (منقذ) دجال، ولا يبعد -عندي- أنْ يشتد ذلك بمضي الزمان، ويظهر دجاجلة كثر (٢) ...............................


(١) قال -هو هو- مصرحاً بذلك في مقدمة كتابه «المفاجأة» (ص ٩) : «اللهم وكما جعلت كتبي وأفكاري رزقاً واسعاً للكثيرين في كل مسارات أرضك، فسلط اللهم سيف انتقامك على من يسرق فكري، أو يحاول تعطيل مسيرتي بأي كيد وضيع، كوضاعة أهل الكيد والسرقة والشر والكذب» .

قلتُ: اللهم انتقم ممن يكذب على دينك، ويدس به ليكون -وهو يعلم أو لا يعلم- مطية وسُلَّماً لأعدائك، وانشر فضيحته في الخافقين، واكشف الرين عن قلوب المغفلين، والكمه عن عيونهم، واحلل عقد السحر من قلوبهم؛ ليروا ويبصروا الحقائق على وجهها الصحيح.
(٢) أخبرني أخٌ -أثق به- أنّه التقى في أمريكا برجل (عربي) يزعم أنه الدجال! ومن بديع =

<<  <  ج: ص:  >  >>