أخرجه أبو عوانة -كما في «إتحاف المهرة»(٨/٣٥٢ رقم ٩٥٤١) - من طريق الوليد بن مزيد: سمعت عمر بن محمد، حدثني سالم ونافع، به.
وأخرجه البزار في «البحر الزخار»(١٢/٢٧١ رقم ٦٠٦٣) من طريق أبي عاصم عنه عن سالم وحده، به.
* فضيل بن غزوان
أخرجه مسلم (٢٩٠٥) ، وأبو يعلى (٩/٣٨٣، ٤٢٠-٤٢١ رقم ٥٥٥١، ٥٥٧٠) ، وأبو عوانة -كما في «إتحاف المهرة»(٨/٣٥٤ رقم ٩٥٤٨) -، والبزار في «البحر الزخار»(١٢/٢٧٢ رقم ٦٠٦٤ - بمراجعتي) ، وأبو الفضيل عبيد الله بن عبد الرحمن في «حديث الزهري»(١/٢٩٤-٢٩٥ رقم ٢٦٦) ، والبيهقي في «الشعب»(٤/٣٤٦ رقم ٥٣٤٨) من طرق عن ابن فضيل -وسمّي عند غير مسلم بمحمد-، عن أبيه، قال: سمعتُ سالم بن عبد الله بن عمر يقول:
يا أهل العراق! ما أسأَلَكُم عن الصَّغيرة، وأركَبَكُم للكبيرة، سمعتُ أبي عبدَالله بن عمر يقول: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الفتنة تجيء من ها هنا، وأومأ بيده نحو المشرق، من حيث يطلع قرن الشيطان، وأنتم يضرب بعضُكم رقاب بعض، وإنما قتل موسى الذي قتل من آل فرعون، خطأً، ... فقال الله -عز وجل- له:{وقَتَلتَ نَفساً فَنَجّينَاك مِنَ الغَمّ وفَتَنّاك فُتوناً} ... [طه: ٤٠] .
وهذه الرواية تشهد لما سبق في أن المراد بالمشرق: أهل العراق، وعلى ذلك كان يحمله سالم بن عبد الله، ولذا قال أوله:«يا أهل العراق! ما أسألكم عن الصغيرة، وأركبكم للكبيرة» .