(٢) هذه من زيادات مسلم، أشعَرَ بها قارئَ «صحيحه» أنها من كيسه، وليست من قول الرواة، وهذا من دقته -رحمه الله-. (٣) انظر: «تحفة الأشراف» (٢/٣٨١ رقم ٣١٠٧ و٣/٤٥٦-٤٥٧ رقم ٤٣٢١) .
والملاحظ أن الحديث عند مسلم «عن أبي سعيد» وحده، و «عن جابر» وحده، وعنهما معاً، فكلمة الذهبي: «عن أبي سعيد» ، وكلمة ابن حجر: «من حديث جابر وأبي سعيد جميعاً» صحيحتان. (٤) يقال: حثى يحثي ويحثو حَثْواً وحَثْياً، وقد وقع الفعلان والمصدر في الأصل، وضبطه الأسدي: «حِثيّاً» بكسر الثاء وتشديد الياء. و «الحثو» هو الحفن باليدين، الذي يفعله هذا الخليفة يكون لكثرة الأموال والغنائم. انظر: «إكمال المعلم» (٨/٤٥٧) ، «شرح النووي على صحيح مسلم» (١٨/٥٣-٥٤) ، «مشارق الأنوار» (١/١٨٠) ، «الديباج» (٦/٢٣٤) ، وهو -على التحقيق- المهدي، وسيأتي بيان ذلك بالتفصيل فيما يأتي (ص ٤٤٠) . (٥) هو شيخه علي، واللفظ السابق لشيخه نصر بن علي الجهضمي، وهذه الممايزة من دقة مسلم -أيضاً-. (٦) انظر: (ص ٤٤٠) .