(٢) على الرغم من قلَّتها؛ فمشهور كتبه: «تحفة الأشراف» و «تهذيب الكمال» ، وقد سدّا (ثغرة) لا يعلمها إلا الله، ونفع الله بهما طلبة علم الحديث على وجه فيه استمرار، وكادت كتبه هذه أن تكون (عمدة) للمشتغلين بهذا الفن، فجزاه الله خيراً، وهكذا فليكن التأليف والجمع: في شيء جديد نافع، لا تكرار فيه واجترار، كما هو مشاهد في كثير من الأحوال! مع سمعةٍ وطغيان، وطمع في عرض زائل ومال، ولا وقوة إلا بالله العلي العظيم. (٣) هذا ما نقله المزي عند المجرحين، وما بعده من مغلطاي، والعبارات نفسها في زيادات ابن حجر من «التهذيب» -أيضاً-. (٤) العبارة في مطبوع «التهذيب» (١/٤١١ - ط. الفكر) إلى «عنده» هكذا مبتورة ولا معنى لها. (٥) «الضعفاء الكبير» (١/١٤٤) . (٦) «إكمال تهذيب الكمال» (٢/٤٢٤) .