(٢) انظر: «معجم البلدان» (٥/١٨، ١٩) . (٣) أي: ستكون هجرة إلى الشام بعد هجرة كانت إلى المدينة. (٤) أي: موضع هاجر إليه؛ وهو الشام، ولاحظ أن هجرته كانت من العراق، وهذه الهجرة هي المذكورة في قوله -تعالى-: {وَأَرادُوا به كَيداً فَجَعَلناهُم الأخسرين. ونَجّيْناه ولُوطاً إلى الأرضِ الّتي بارَكْنا فيها للعالَمِين} [الأنبياء: ٧٠-٧١] ، قال الحسن: إن {الأرضِ الّتي بارَكْنا فيها} : الشام. ومثله عن مجاهد، وابن زيد، وابن جريج. وعن قتادة: كانا بأرض العراق، فأُنجيا إلى أرض الشام، وكان يُقال للشام: عمادُ دارِ الهجرة، وما نقص من الأرض زِيدَ في الشام، وما نقص من الشام زِيدَ في فلسطين. وكان يقال: هي أرض المحشر والمنشر، وبها مجمع الناس، وبها ينزل عيسى ابن مريم، وبها يُهلِكُ الله شيخَ =