(ص ١٨٦/رقم ٦٧٥) وفي «تاريخ الدوري»(٢/٤٢٣) : «ثقة» ، وقال الليث ابن عبدة عن ابن معين:«رجل صدق ثقة» . وقال العجلي في «تاريخ الثقات»(ص ٣٥٢ رقم ١٢٠٥) : «ثقة ثبت، متعبد، وكان صاحب سنة» . وفي «الجرح والتعديل»(٦/٣٩٣) : «إن عبد الله بن المبارك أثنى عليه خيراً، وقال عبيد بن إسحاق: كان شيخ صدق» . كذا في «تهذيب الكمال»(٢١/١٩٥) .
وقد ضعّفه بعض الأئمة، قال ابن معين في رواية ابن أبي خيثمة:«ليس حديثه بشيء» ، وقال أبو حاتم:«كان شيخاً صالحاً، وكان ضعيف الحديث، منكر الحديث» ، وقال أبو زرعة:«ضعيف» . كذا في «الجرح والتعديل»(٦/٣٩٣) . وقال البزار:«ضعيف» ، وقال في موضع آخر:«صالح» . نقله مغلطاي في «إكمال تهذيب الكمال»(٩/٣٩٤) ، وعنه -كعادته- ابن حجر في «التهذيب»(٧/٤٠٣) ، وجمع بينهما بزيادة قوله بعد «صالح» : «في نفسه» . وقال ابن عدي في «الكامل»(٥/١٧٢٧) : «الضعف بيِّن على حديثه» ، وقال قبله:«منكر الحديث» ، وقال أبو داود في «سؤالات الآجري»(ص ١٢٤/رقم ٦٥) : «كان مغفَّلاً» ، وقال الدارقطني في «سؤالات البرقاني»(٣٧٧) : «متروك» .
وهذا الضعف شديد، ومثله قول البخاري في «التاريخ الصغير»(٢/٢٢٥-٢٢٦) : «منكر، ذاهب» ، وفي «التاريخ الأوسط»(١)(٢/١٧٧ - رواية الخفاف) : «حدثني عمرو بن محمد، ثنا عمار بن محمد أبو اليقظان، وكان أوثق من سيف ابن أخت سفيان الثوري، ومات عمار بن سيف الضبي، فيروي عنه عن سفيان، عن عاصم، عن أبي عثمان: في قطربل وصراة؛ قطربل: موضع عند باب بغداد، وصراة: نهر، لا يتابع عليه، منكر، ذاهب» . وقول ابن حبان في «المجروحين»(٢/١٩٥) : «كان ممن يروي المناكير عن المشاهير،
(١) أثبته المحقق في الهامش! بناء على وجوده في نسخة خطية واحدة.