وقال ابن عدي (٥/١٩٢٦-١٩٢٧) : «له عن الثوري غير ما ذكرت من البواطيل وعن غيره» ، وقال البخاري في «التاريخ الكبير»(٦/٣٠) : «تركه أحمد» ، وقال في «الضعفاء الصغير»(ص ١٥١ رقم ٢٢٤) : «تركوه» ، وقال النسائي في «ضعفائه»(١٦٨/رقم ٤١٣) : «متروك الحديث» ، وقال أبو حاتم في «الجرح والتعديل»(٥/٣٧٧-٣٧٨) : «متروك الحديث، لا يشتغل به، تركوه، لا يكتب حديثه» ، وقال ابن سعد (٦/٤٠٤) : «كان كثير الرواية عن سفيان، ثم خلط بعد ذلك، فأمسكوا عن حديثه» . وضعفه أبو زرعة؛ فذكره في «ضعفائه»(٦٣٥) ، ونقل (٦٣٣) عن ابن نمير قوله فيه: «ما مات عبد العزيز حتى قرأ ما ليس من حديثه» ، وقال البزار في «مسنده»(٣٤٤٠ - «زوائده» ) : «ليس بالقوي» ، وقال الخليلي في «الإرشاد»(٢/٤٨٥) : «ضعفوه والحمل عليه» ، وقال الدارقطني في «سننه»(٤/٢٦٤) : «متروك الحديث» ، وقال أبو نعيم في «ضعفائه»(ص ١٠٥ رقم ١٢٩) : «يروي عن مسعر والثوري المناكير، لا شيء» ، وقال ابن حبان في «المجروحين»(٢/١٤٠-١٤١) : «كان ممن يأخذ كتب الناس، فيرويها من غير سماع، ويسرق الأحاديث، ويأتي عن الثقات بالأشياء المعضلات» ، وقال يعقوب بن شيبة:«هو عند أصحابنا جميعاً متروك، كثير الخطأ، كثير الغلط، وقد ذكروه بأكثر من هذا» ، وقال ابن المديني:«ليس بذاك، وليس هو في شيء من كتبي» . نقلهما الخطيب في «تاريخ بغداد»(١/٤٤٢، ٤٤٥) . وقال ابن حزم في «المحلى»(١٠/٤٨٤) : «متفق على ضعفه» ، وقال الذهبي في «المغني»(٢/٣٦٩) : «متروك متّهم» ، وفي «التقريب»(رقم ٤٠٨٣) : «متروك، وكذبه ابن معين وغيره» .
وأسند الخطيب في «تاريخه»(١/٣٣٣ - ط. دار الغرب) إلى عليّ بن الحسين بن حِبّان، قال: وجدتُ في كتاب أبي بخط يده: قال أبو زكريا -يعني: يحيى بن معين-: عبد العزيز بن أبان كذاب خبيث. قلت له: بأي شيء استدللت على كذبه؟ قال: حدَّث عن سفيان، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن