للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«السنن» (١/١٨٥) : «متروك» ، وقال ابن القطان في «بيان الوهم والإيهام» (٣/٣٣٣ رقم ١٠٧٦) : «لا يعرف» ، ونقله عنه ابن العراقي في «ذيل ميزان الاعتدال» (ص ٢٨٣/رقم ٤٤٤) .

وقال الذهبي في ترجمة (صالح) هذا في «الميزان» (٢/٢٩٠) -وأقره ابن حجر في «اللسان» (٤/٢٨١) - عن هذا الحديث: «قلت: هذا الحديث باطل» .

وأما الطريق الأخرى عن سفيان، فهي:

ما أخرجه الطبراني (١)

-ومن طريقه الخطيب في «تاريخ بغداد» (١/٣٣ - ط. القديمة، أو ١/٣٣١-٣٣٢ - ط. دار الغرب) ومن طريقه ابن الجوزي في «الموضوعات» (٢/٦٢) -: حدثنا إبراهيم بن محمد التُّسْتَريّ الدَّسْتوائي، والخطيب (١/٣٣) -ومن طريقه ابن الجوزي (٢/٦٢) - من طريق جعفر بن أحمد بن يحيى المروزي المؤذّن؛ كلاهما قال: حدثنا سليمان بن الربيع، قال: حدثنا همام بن مسلم، قال: سمعتُ سفيان، به.

وإسناده ضعيف جدّاً، همام بن مسلم الزاهد، قال الدارقطني في «العلل» : «مجهول» ، ونقله عنه ابن حجر في «اللسان» (٦/١٩٩-٢٠٠، أو٨/٣٤٤ - ط. أبو غدة) ، وقال ابن حبان في «المجروحين» (٣/٩٦-٩٧) : «كان ممن يسرق الحديث، ويحدِّث به، ويروي عن الثقات ما ليس من


(١) لم أظفر به في فهارس «معاجمه» الثلاثة: «الصغير» ، و «الأوسط» -بطبعتيه-، و «الكبير» ، ولا في «مسند الشاميين» له، ولا في انتخاب ابن مردويه لحديثه -وجله في «الأوسط» -، ولا في «الدعاء» ، ولا في «جزء من اسمه عطاء» .

ثم وجدت ابن حجر في «لسان الميزان» (٨/٣٤٤ - ط. أبو غدة) يعزوه إلى «الأوسط» للطبراني، ولم أظفر به فيه، وليس فيه ترجمة لـ (إبراهيم بن محمد القشيري) ، ولم يترجمه الشيخ حماد الأنصاري -رحمه الله- في «بلغة القاصي والداني» ! والحديث غير موجود في فهارس «الأوسط» بطبعتيه، ولا في «مجمع البحرين» ، ولا في «مجمع الزوائد» كلاهما للهيثمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>