(٢) وأخرجه مرفوعاً دون موطن الشاهد منه: أحمد (٥/٢٧٧) -ومن طريقه ابن الجوزي في «العلل المتناهية» (رقم ١٤٤٥) -، والبيهقي في «الدلائل» (٦/٥١٦) ، وابن حجر في «القول المسدد في الذّب عن المسند» (ص ٤٥) بسند ضعيف، فيه شريك النخعي، سيئ الحفظ، وعلي بن زيد بن جُدْعان، ضعيف، كان يغلو في التشيع، وهو من طريق أبي قلابة عن ثوبان، دون واسطة أبي أسماء -واسمه: عمرو بن مرثد-، وأبو قلابة لم يسمع من ثوبان. وعزاه السيوطي في «الحاوي» (٢/١٢٧، ١٣٣) إلى أبي نعيم في «المهدي» باللفظين، المختصر والمطول. وانظر: «الموسوعة في أحاديث المهدي» (١٦٤-١٦٥ - الضعيفة والموضوعة) ، و «المهدي المنتظر في ضوء الأحاديث والآثار الصحيحة» (ص ١٨٤-١٩٤) .