للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغرب» ؛ فهو يعلن بصراحة، وعلى رؤوس الأشهاد تحت عنوان: (السيناريو (١) المحتمل لتسلسل حوادث الفتن) ؛ فيقول (ص ١٤١ وما بعد) :

«في عام ١٩٩٨ يُشغل الناس باللعب واللهو في أولميباد باريس، ثم تفاجئهم علامات الساعة الكبرى، وهم في غفلتهم يلعبون ...

في ١/١/١٩٩٩، وفي الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة ١٥ رمضان ١٤١٩هـ، يتم ارتكاب العمل الكوني المفزع؛ وهو تفجير المسجد الأقصى، وفي نفس اليوم تصل طلائع القوات الغربية، وتنزل في الأردن، وتحاصر بيت المقدس» .

ويقول (ص ١٣٦) :

«بعد تفجير الأقصى مباشرة يتم دخول الجيوش الغربية الأردن وفلسطين، وتطوق القدس حماية لليهود، حتى يكملوا بناء الهيكل مكان المسجد» .

ويكتمل مسلسله بما صرّح به (ص ٨٤) ؛ فقد زعم: أنّ المهدي يظهر في يوم الثلاثاء الموافق ٢٥ محرم ١٤٢٠هـ، ويحدد المدة بين ظهور المهدي


= استشرت في مصر خصوصاً، ماذا يمكن أن يقول التاريخ عن أهل هذه الحقبة؟!
ومعذرة مرّة أُخرى على التطويل في النقل، وبقيت معذرتان ألتمسهما من كرم القراء عليَّ:
الأولى: قولي -هنا- «كتابه» ! ولكن «من صَنَّفَ فقد استُهدف» ، و «من صَنَّفَ فقد وضع عقله على طبق» ؛ فانظر أُخيَّ -رعاك الله- إلى ما في هذا الكتاب؛ لترى الكذب والجهل الصراح، والاسم المذكور؛ بالمسلسل و (الفيلم) السينمائي أليق وأجدر!

والأخيرة: أتركها لفطنة القارئ ونباهته، والله الهادي.
(١) نعم؛ يقرر ذلك -كما سيظهر لك في كلام له قريب -من الأحاديث-، ولكن بعبارات المُخْرِجين -بضم الميم، وسكون الخاء (وإيَّاك أن تفتحها) ، وكسر الراء الخفيفة (وإيَّاك أن تثقلها) -، والممثّلين!
ولعل السبب مكشوف، لا يعجز ذكي عن معرفته والوقوف عليه!

<<  <  ج: ص:  >  >>