(٢) «الأنساب» (٥/٨٥) للسمعاني. (٣) لعل صاحب «هرمجدون» ظنه: (كَنَدي) -بفتح الكاف والنون-، من (كَنَدا) نسبة إلى (البلدة) ، وهذا الظن عندي -على ما فيه- أصوب من شرحه السابق، ولله في خلقه شؤون! ولا ندري ما صلة هذا (الكندي) بـ (يعقوب بن إسحاق الكندي) (منجِّم الرشيد والمأمون) الذي قال عنه ابن خلدون في «تاريخه» (١/٤٢٠) :
«وضَعَ في «القِرَانات الكائنة في الملة» كتاباً سمّاه الشيعة بـ: «الجفر» ، باسم كتابهم المنسوب إلى جعفر الصادق، وذكر فيه -فيما يقال- حَدَثَانَ دولةِ بني العباس، وأنها نهايته، وأشار إلى انقراضِها، والحادثةِ على بغداد أنها تقع في انتصاف المئة السابعة، وأنه بانقراضها يكون انقراض الملة، ولم نقف على شيء من خبر هذا الكتاب، ولا رأينا مَن وقف عليه، ولعله غَرِقَ في كتبهم التي طرحها هلاكو ملك التتر في دجلة عند استيلائهم على بغداد، وقَتْلِ المستعصم آخر الخلفاء، وقد وقع بالمغرب جزء منسوب إلى هذا الكتاب يُسمّونه «الجَفْر الصغير» ، والظاهر أنه =