للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَإِذا انحدرت رَأَيْت أمرا هائلا ... مَا للصفات عَلَيْهِ من سُلْطَان ... لَا الْحيض يَغْشَاهُ وَلَا بَوْل وَلَا ... شَيْء من الْآفَات فِي النسوان

فخذان قد حفا بِهِ حرسا لَهُ ... فجنابه فِي غرَّة وصيان ...

قَوْله والجيد ذُو طول الخ وصف الْجيد وَهُوَ الرَّقَبَة بِأَنَّهُ ذُو طول وَحسن وَأَنه لَيْسَ بالطويل وَلَا بالقصير كَمَا قَالَ امْرُؤ الْقَيْس ... وجيد كجيد الرئم لَيْسَ بفاحش اذا هِيَ رضته وَلَا بمعطل ...

قَوْله والمعصمان الخ المعصمان تَثْنِيَة معصم وَهُوَ مَوضِع السوار من الزند والزند طرف الذِّرَاع الَّذِي انحسر عَنهُ اللَّحْم

قَوْله ذَات ثَمَان قَالَ الْعَلامَة الميداني لما تكلم على الْمثل الْمَشْهُور أخنث من هيت وَذكر قَوْله لعبد الله بن أبي امية إِن فتح الله عَلَيْكُم الطَّائِف فسل ان تنفل بادية بنت غيلَان بن سَلمَة فانها متبلة هيفاء شموع نجلاء ثَنَا صف وَجههَا فِي الْقسَامَة وتجرأ معتدلا فِي الوسامة ان قَامَت تثنت وان قعدت تبنت وان تَكَلَّمت تغنت أَعْلَاهَا قضيب وأسفلها كثيب اذا أَقبلت أَقبلت بِأَرْبَع وَإِذا أَدْبَرت أَدْبَرت بثمان الخ

قَوْله تقبل بِأَرْبَع يَعْنِي بِأَرْبَع عُكَن فِي بَطنهَا وَقَوله وتدبر بثمان يَعْنِي أَطْرَاف هَذِه العكن الْأَرْبَع فِي جنبها لكل عكنة طرفان لِأَن العكن تحيط بالطرفين والجنبين حَتَّى تلْحق بالمتنين من مُؤخر الْمَرْأَة وَقَالَ بثمان وانما هِيَ عدد للأطراف وواحدها طرف وَهُوَ مُذَكّر لِأَن هَذَا كَقَوْلِهِم هَذَا الثَّوْب سبع فِي ثَمَان على نِيَّة الأشبار انْتهى

<<  <  ج: ص:  >  >>