.. مَا مَعَهم شَيْء سوي الاعمال فَهِيَ متاجر للنار اَوْ لجنان ... تسْعَى بهم أَعْمَالهم سوقا إِلَى الدَّاريْنِ سوق الْخَيل بالركبان
صَبَرُوا قَلِيلا فاستراحوا دَائِما ... يَا عزة التَّوْفِيق للانسان
حمدوا التقى عِنْد الْمَمَات كَذَا السرى ... عِنْد الصَّباح فحبذا الحمدان
وخدت بهم عزماتهم نَحْو العلى ... وسروا فَمَا نزلُوا الى نعْمَان
باعوا الَّذِي يفنى من الخزف الخسيس بدائم من خَالص العقيان ... رفعت لَهُم فِي الْيُسْر أَعْلَام السعا ... دة وَالْهدى يَا ذلة الحيران ... فتسابق الاقوام وابتدروا لَهَا ... كتسابق الفرسان يَوْم رهان
وأخو الهوينا فِي الديار مخلف ... مَعَ شكله يَا خيبة الكسلان ...
قَوْله وخدت بهم همم الخ الوخد للبعير الاسراع أَو أَن يَرْمِي بقوائمه كمشي النعام أَو سَعَة الخطو كالوخدان والوخيد وَقد وخد كوعد فَهُوَ واخد ووخاد ووخود قَالَه فِي الْقَامُوس قَوْله خزف الخزف محركة الْجَرّ وكل مَا عمل من طين وشوي بالنَّار حَتَّى يكون فخارا قَالَه فِي الْقَامُوس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute