كمن لَهُ كنصر وَسمع كمونا استخفى واكمنته والكمين كأمير الْقَوْم يكمنون فِي الْحَرْب
وَمن الجوائف والمنقلات قَوْله وَمن الجوائف هِيَ جمع جَائِفَة وَهِي طعنة تبلغ الْجوف قَوْله وَمن المنقلات جمع منقلة وَهِي مَا توضح الْعظم وتهشمه وتنقل عِظَامه دفائنها وقوى الله جأش عقد الْمُثبت وَثَبت قلبه وَلسَانه وشيد بِالسنةِ المحمدية بُنْيَانه فسعى فِي عقد مجْلِس بَينه وَبَين خصومه عِنْد السُّلْطَان وَحكم على نَفسه كتب شُيُوخ الْقَوْم السالفين وأئمتهم الْمُتَقَدِّمين وانه لَا يستنصر من اهل مذْهبه بِكِتَاب وَلَا انسان وانه جعل بَينه وَبَيْنكُم اقوال من قلدتموه ونصوص من على غَيره من الائمة قدمتموه وصرخ الْمُثبت بذلك بَين ظهرانيهم حَتَّى بلغه دانيهم لقاصيهم فَلم يذعنوا لذَلِك واستعفوا من عقدَة فطالبهم الْمُثبت بِوَاحِدَة من خلال ثَلَاث مناظرة فِي مجْلِس عَالم على شريطة الْعلم والانصاف تحضر فِيهِ النُّصُوص النَّبَوِيَّة والاثار السلفية وَكتب ائمتكم الْمُتَقَدِّمين من اهل الْعلم وَالدّين فَقيل لَهُم لَا مراكب لكم تسابقون بهَا فِي هَذَا الميدان وَمَا لكم بمقاومة فرسانه يدان فَدَعَاهُمْ الى مُكَاتبَته فِيمَا يَدعُوهُ اليه فَإِن كَانَ حَقًا قبله وشكركم عَلَيْهِ وان كَانَ غير ذَلِك سَمِعْتُمْ جَوَاب الْمُثبت وَتبين لكم حَقِيقَة مَا لَدَيْهِ فَأَبَوا ذَلِك اشد الاباء وَا ستعفوا غَايَة الاستعفاء فَدَعَاهُمْ الى الْقيام بَين الرُّكْن وَالْمقَام قيَاما فِي موقف الابتهال حاسري الرؤوس نسْأَل الله ان ينزل بأسه بِأَهْل الْبدع والضلال وَظن الْمُثبت وَالله أَن الْقَوْم يديبونه إِلَى هَذَا فوطن نَفسه عَلَيْهِ غَايَة التوطين وَبَات يُحَاسب نَفسه ويعرض مَا يُثبتهُ وينفيه عَن كَلَام رب الْعَالمين وعَلى سنة خَاتم الانبياء وَالْمُرْسلِينَ ويتجرد من كل هوى يُخَالف الْوَحْي الْمُبين ويهوي بِصَاحِبِهِ الى أَسْفَل سافلين فَلم يجيبوا الى ذَلِك ايضا واتوا من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute