.. ... تصنيفه نثرا ونظما وَاضحا ... فِي السّنة المثلى هما نجمان ...
قَالَ الحافظي الذَّهَبِيّ فِي كتاب (الْعُلُوّ (اُخْبُرْنَا أَحْمد بن عبد الحميد أَنبأَنَا أَبُو مُحَمَّد بن قدامَة سنة ثَمَانِي عشرَة وسِتمِائَة أخبرتنا فَاطِمَة بنت عَليّ أَنبأَنَا عَليّ بن بَيَان أَنبأَنَا الْحُسَيْن بن عَليّ الطناجيري انبأنا أَبُو حَفْص ابْن شاهين قَالَ شَيخنَا أَبُو بكر عبد الله بن سُلَيْمَان هَذِه القصيدة وَجعلهَا محنة
... تمسك بِحَبل الله وَاتبع الْهدى ... وَلَا تَكُ بدعيا لَعَلَّك تفلح
وَدَن بِكِتَاب الله وَالسّنَن الَّتِي ... أَتَت عَن رَسُول لَهُ تنجو وتربح
وَقل غير مَخْلُوق كَلَام مليكنا ... بذلك دَان الأتقياء وأفصحوا
وَلَا تقل الْقُرْآن خلق قِرَاءَة ... فَإِن كَلَام الله بِاللَّفْظِ يُوضح
وَقل يتجلى الله لِلْخلقِ جهرة ... كَمَا الْبَدْر لَا يخفى وَرَبك أوضح
وَلَيْسَ بمولود وَلَيْسَ بوالد ... وَلَيْسَ لَهُ شبه تَعَالَى المسبح
وَقد يُنكر الجهمي هَذَا وَعِنْدنَا ... بمصداق مَا قُلْنَا حَدِيث مُصَرح
رَوَاهُ جرير عَن مقَال مُحَمَّد ... فَقل مثل مَا قد قَالَ فِي ذَاك تنجح
وَقل ينزل الْجَبَّار فِي كل لَيْلَة ... بِلَا كَيفَ جلّ الْوَاحِد المتمدح
إِلَى طبق الدُّنْيَا يمن بفضله ... فتفرج أَبْوَاب السَّمَاء وتفتح
يَقُول أَلا مُسْتَغْفِر يَلِيق غافرا ... ومستمنح خيرا وَرِزْقًا فيمنح
روى ذَاك قوم لَا يرد حَدِيثهمْ ... أَلا خَابَ قوم كذبوهم وقبحوا ...