للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ النَّاظِم ... يَا قوم وَالله الْعَظِيم لقولنا ... ألف تدل عَلَيْهِ بل أَلفَانِ

عقلا ونقلا مَعَ صَرِيح الْفطْرَة ال ... أولى وذوق حلاوة الايمان

كل يدل بِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ ... فَوق السَّمَاء مباين الاكوان

أَتَرَوْنَ أَنا ناركو ذَا كُله ... لجعاجع التعطيل والهذيان

يَا قوم مَا أَنْتُم على شَيْء الى أَن ترجعوا للوحي بالاذعان ... وتحكموه فِي الْجَلِيل ودقه

تحكيم تَسْلِيم مَعَ الرضْوَان ... قد أقسم الله الْعَظِيم بِنَفسِهِ ... ٥ قسما يبين حَقِيقَة الايمان

أَن لَيْسَ يُؤمن من يكون محكما ... غير الرَّسُول الْوَاضِح الْبُرْهَان

بل لَيْسَ يُؤمن غير من قد حكم الوحيين حسب فَذَاك ذُو ايمان ... هَذَا وَمَا ذَاك الْمُحكم مُؤمنا

إِن كَانَ ذَا حرج وضيق بطان ... هَذَا وَلَيْسَ بِمُؤْمِن حَتَّى يسلم للَّذي يقْضِي بِهِ الوحيان

يَا قوم بِاللَّه الْعَظِيم نشدتكم ... وبحرمة الايمان وَالْقُرْآن

هَل حدثتكم قطّ أَنفسكُم بذا ... فَسَلُوا نفوسكم عَن الايمان

لَكِن رب الْعَالمين وجنده ... وَرَسُوله الْمَبْعُوث بِالْقُرْآنِ

هم يشْهدُونَ بأنكم أَعدَاء من ٥ ... ذَا شَأْنه ابدا بِكُل زمَان ... ٥ ولاي شَيْء كَانَ أَحْمد خصمكم ... ٥ أَعنِي ابْن حَنْبَل الرضى الشَّيْبَانِيّ

<<  <  ج: ص:  >  >>