وَقَوله تَعَالَى {إِلَيْهِ يصعد الْكَلم الطّيب وَالْعَمَل الصَّالح يرفعهُ} فاطر ١٠ وَقَوله تَعَالَى عَن عِيسَى {إِنِّي متوفيك ورافعك إِلَيّ} آل عمرَان ٥٥
قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى ... وَلَقَد أَتَى فِي سُورَة الْملك الَّتِي ... تنجي لقاريها من النيرَان
نصان إِن الله فَوق سمائه ... عِنْد المحرف مَا هما نصان ...
قَوْله فِي سُورَة الْملك الخ روى أَحْمد وَالْحَاكِم وَأَبُو دَاوُد عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا قَالَ (سوة الْقُرْآن ثَلَاثُونَ آيَة تشفع لصَاحِبهَا حَتَّى يغْفر لَهُ وَهِي {تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك} وَعَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (سُورَة فِي الْقُرْآن خَاصَمت عَن صَاحبهَا حَتَّى أدخلته الْجنَّة (تبَارك) الاية اخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي (الاوسط (وَابْن مرْدَوَيْه والضياء فِي (المختارة (والنصان هما قَوْله تَعَالَى {أأمنتم من فِي السَّمَاء أَن يخسف بكم الأَرْض فَإِذا هِيَ تمور} الْملك ١٦ {أم أمنتم من فِي السَّمَاء أَن يُرْسل عَلَيْكُم حاصبا} الْملك ١٧ الاية لَان (فِي) بِمَعْنى (على) أَو المُرَاد بذلك مُطلق الْعُلُوّ فِي الْآيَتَيْنِ كَمَا هُوَ مَبْسُوط فِي مَوْضِعه
قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى ... وَلَقَد أَتَى التَّخْصِيص بالعند الَّذِي ... قُلْنَا بِسبع بل أَتَى بثمان ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute