للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. واحكم بِأَيِّهِمَا تشَاء وإنني

لاراك تقبل شَاهد الْبطلَان ... ان كنت من أَتبَاع جهم صَاحب التعطيل والبهتان والعدوان ...

يُشِير الى حَدِيث الْجَارِيَة وَقد تقدم بِبَعْض أَلْفَاظه قَالَ النَّاظِم ... وَاذْكُر حَدِيثا لِابْنِ اسحاق الرضى ... ذَاك الصدوق الْحَافِظ الرباني

فِي قصَّة استسقائهم يستشفعو ... ن الى الرَّسُول بربه المنان

فاستعظم الْمُخْتَار ذَاك وَقَالَ شأ ... ن الله رب الْعَرْش أعظم شان

الله فَوق الْعَرْش فَوق سمائه ... سُبْحَانَ ذِي الملكوت وَالسُّلْطَان

ولعرشه مِنْهُ أطيط مثل مَا ... قد أط رَحل الرَّاكِب العجلان

لله مَا لَقِي ابْن اسحاق من الجهمي إِذْ يرميه بالعدوان ... ويظل يمدحه اذا كَانَ الَّذِي

يروي يُوَافق مَذْهَب الطعان ... كم قد رَأينَا مِنْهُم أَمْثَال ذَا

فَالْحكم لله الْعلي الشان ... هَذَا هُوَ التطفيف لَا التطفيف فِي

ذرع وَلَا كيل وَلَا ميزَان ...

يَعْنِي النَّاظِم حَدِيث ابْن اسحاق وَقد رَوَاهُ الذَّهَبِيّ فِي كتاب (الْعُلُوّ (فَقَالَ اُخْبُرْنَا التَّاج عبد الْخَالِق وَبنت عَمه سِتّ الاهل قَالَا أَنبأَنَا الْبَهَاء عبد الرَّحْمَن بن ابراهيم أنبأ عبد المغيث بن زُهَيْر أَنبأَنَا ابو الْعِزّ ابْن

<<  <  ج: ص:  >  >>