للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى ... وَاذْكُر كَلَام مُجَاهِد فِي قَوْله

أقِم الصَّلَاة وَتلك فِي سُبْحَانَ ... فِي ذكر تَفْسِير الْمقَام لاحمد

مَا قيل ذَا بِالرَّأْيِ والحسبان ... ان كَانَ تجسيما فان مُجَاهدًا

هُوَ شيخهم بل شَيْخه بل شَيْخه الفوقاني ... وَلَقَد أَتَى ذكر الْجُلُوس بِهِ وَفِي

أثر رَوَاهُ جَعْفَر الرباني ... اعني ابْن عَم نَبينَا وَبِغَيْرِهِ

أَيْضا أَتَى وَالْحق ذُو تبيان ...

قد تقدم ذكر كَلَام مُجَاهِد فِي ذَلِك وبسطنا الْكَلَام فِيهِ بِمَا أغْنى عَن الاعادة

قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى ... وَالدَّارَقُطْنِيّ الامام يثبت ال

آثَار فِي ذَا الْبَاب غير جبان ... وَله قصيد ضمنت هَذَا وَفِي

هَا لست للمروي ذَا نكران ... وَجَرت لذَلِك فتْنَة فِي وقته

من فرقة التعطيل والعدوان ... وَالله نَاصِر دينه وَكتابه

وَرَسُوله فِي سَائِر الازمان ... لَكِن بمحنة حزبه من حربه

ذَا حِكْمَة مذ كَانَت الفئتان ...

قَالَ الذَّهَبِيّ فِي كتاب (الْعُلُوّ (كَانَ الْعَلامَة الْحَافِظ ابو الْحسن عَليّ بن عمر نادرة الْعَصْر وفرد الجهابذة ختم بِهِ هَذَا الشَّأْن فمما صنف كتاب (الرُّؤْيَة (وَكتاب (الصِّفَات (وَكَانَ اليه المنتهي فِي السّنة ومذاهب السّلف وَهُوَ الْقَائِل مَا أنبأني أَحْمد بن سَلامَة عَن يحيى بن بوش أنبا بن كادش أنشدنا أَبُو طَالب العشاري أنشدنا الدراقطني رَحمَه الله تَعَالَى

<<  <  ج: ص:  >  >>