للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَالله مَا أَنْتُم لَدَى الحشوي أَهلا ان يقدمكم على عُثْمَان ... فضلا عَن الْفَارُوق وَالصديق فضلا عَن رَسُول الله وَالْقُرْآن

وَالله لَو أبصرتم لرأيتم الحشوي حَامِل راية الْإِيمَان ... وَكَلَام رب الْعَالمين وَعَبده ... فِي قلبه اعلى واكبر شان

من ان يحرف عَن موَاضعه وان يقْضِي لَهُ بِالْعَزْلِ عَن إيقان ... وَيرى الْولَايَة لِابْنِ سينا اَوْ ابي نصر اَوْ الْمَوْلُود من صَفْوَان

اَوْ من يتابعهم على كفرانهم ... اَوْ من يقلدهم من العميان

يَا قَومنَا بِاللَّه قومُوا وانظروا ... وتفكروا فِي السِّرّ والاعلان

نظرا وَإِن شِئْتُم مناظرة فَمن ... مثنى على هَذَا وَمن وحدان

أَي الطوائف بعد ذَا ادنى إِلَى ... قَول الرَّسُول ومحكم الْقُرْآن

فاذا تبين ذَا فإمَّا تتبعوا ... أَو تعذروا اَوْ تؤذنوا بطعان ...

اقْسمْ النَّاظِم على النفاة بِحَق الله الَّذِي اعطاهم الْعدْل والانصاف وَهَذَا على طَرِيق التهكم أَي إِذا سَمِعْتُمْ مَا تقدم فَهَل انتم مثل الخواج اَوْ اعظم مِنْهُم مضرَّة على الدّين ام المنبوذ عنْدكُمْ بالحشو ثمَّ اقْسمْ قسما آخر انكم لَسْتُم بَاهل ان يقدمكم على عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ فضلا عَن الْفَارُوق وَالصديق فضلا عَن رَسُول الله وَالْقُرْآن وان كَلَام رب الْعَالمين وَعَبده اعلى فِي قلبه من ان يحرفه عَن موَاضعه وان يرميه بانها نُصُوص لفظية لَا تفِيد الْيَقِين وَيرى الْولَايَة لِابْنِ سينا اَوْ ابي نصر هُوَ الفارابي اَوْ الْمَوْلُود من صَفْوَان وهم الجهم

<<  <  ج: ص:  >  >>