للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. أَو أَن يكون الْبَعْض لَيْسَ بِثَابِت ... مَا قَالَه الْمَبْعُوث بِالْقُرْآنِ

لَكِن قَول مُحَمَّد والجهم فِي ... قلب الموحد لَيْسَ يَجْتَمِعَانِ

إِلَّا ويطرد كل قَول ضِدّه ... فَإِذا هما اجْتمعَا فمقتتلان ...

يَقُول النَّاظِم إِذا تعَارض النَّقْل وَالْعقل فإمَّا أَن يكون الْعقل فَاسِدا وَإِمَّا أَن يكون النَّص لَيْسَ بِثَابِت والنصوص لَا تتعارض وَمَا يظنّ فِيهَا من التَّعَارُض فَهُوَ من آفَة الأفهام والاذهان أَو بَعْضهَا لَيْسَ بِثَابِت مَا قَالَه الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

قَوْله إنَّهُمَا سلمَان هُوَ بِكَسْر الْهمزَة وتسكين النُّون للوزن وَأَصله إِن الْمُؤَكّدَة ثمَّ قَالَ النَّاظِم لَكِن قَول مُحَمَّد والجهم فِي قلب الموحد لَيْسَ يَجْتَمِعَانِ إِلَّا ويطرد كل قَول ضِدّه ... وَالنَّاس بعد على ثَلَاث حزبه ... أَو حربه أَو فارغ متوان ...

قَوْله حزبه الخ الحزب الْورْد والطائفة وَالسِّلَاح وَجَمَاعَة النَّاس

قَوْله اَوْ حربه الْحَرْب مَعْرُوف وَهُوَ بِفَتْح الْحَاء وبالراء الساكنة وَيذكر مُفْرد حروب وَدَار الْحَرْب بِلَاد الْمُشْركين الَّذين لَا صلح بَيْننَا وَبينهمْ ... فاختر لنَفسك ايْنَ تجعلها فَلَا ... وَالله لست برابع الْأَعْيَان

من قَالَ بالتعطيل فَهُوَ مكذب ... بِجَمِيعِ رسل الله وَالْفرْقَان

إِن الْمُعَطل لَا إِلَه لَهُ سوى المنحوت بالأفكار فِي الأذهان ... وَكَذَا إِلَه الْمُشْركين نحيتة الْأَيْدِي هما فِي نحتهم سيان ...

<<  <  ج: ص:  >  >>