وَالله مَا ايمان عاصينا كايمان الامين منزل الْقُرْآن ... كلا وَلَا ايمان مؤمننا كايمان الرَّسُول معلم الايمان
واشهد عَلَيْهِم انهم لم يخلدوا ... اهل الْكَبَائِر فِي حميم آن
بل يخرجُون باذنه بشفاعة ... وبدونها لمساكن بجنان
واشهد عَلَيْهِم ان رَبهم يرى ... يَوْم الْمعَاد كَمَا يرى القمران
واشهد عَلَيْهِم ان أَصْحَاب الرَّسُول خِيَار خلق الله من انسان ... حاشا النَّبِيين الْكِرَام فانهم ... خير الْبَريَّة خيرة الرَّحْمَن ... وخيارهم خلفاؤه من بعده ... وخيارهم حَقًا هما الْعمرَان
وَالسَّابِقُونَ الْأَولونَ أَحَق بالتقديم مِمَّن بعدهمْ بِبَيَان ... كل بِحَسب السَّبق أفضل رُتْبَة ... من لَاحق وَالْفضل للمنان ...
قد تكلمنا على أَكثر مَضْمُون هَذِه الأبيات فِي غُضُون هَذَا الشَّرْح واما مَسْأَلَة خلق افعال الْعباد وَمَسْأَلَة الايمان وَأَنه قَول وَعمل وَنِيَّة و