للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وكذاك يشْهد أَنه الْحَيّ الَّذِي ... مَا للممات عَلَيْهِ من سُلْطَان ... وكذاك يشْهد انه القيوم قا ... م بِنَفسِهِ ومقيم ذِي الأكوان

وكذاك يشْهد أَنه وَرَحْمَة ... وَإِرَادَة ومحبة وحنان

وكذاك يشْهد أَنه سُبْحَانَهُ ... مُتَكَلم بِالْوَحْي وَالْقُرْآن

وكذاك يشْهد أَنه سُبْحَانَهُ الخلاق باعث هَذِه الْأَبدَان ... لَا تجعلوه شَاهدا بالزور والتعطيل تِلْكَ شَهَادَة الْبطلَان

واذا تَأَمَّلت الْوُجُود رَأَيْته ... إِن لم تكن من زمرة العميان

بِشَهَادَة الاثبات حَقًا قَائِم ... لله لَا بِشَهَادَة النكران

وكذاك رسل الله شاهدة بِهِ ... أَيْضا فسل عَنْهُم عليم زمَان

وكذاك كتب الله شاهدة بِهِ ... أَيْضا فَهَذَا مُحكم الْقُرْآن

وَكَذَلِكَ الْفطر الَّتِي مَا غيرت ... عَن أصل خلقتها بِأَمْر ثَان

وَكَذَا الْعُقُول المستنيرات الَّتِي ... فِيهَا مصابيح الْهدى الرباني

أَتَرَوْنَ أَنا تاركو ذَا كُله ... لشهادة الجهمي واليونان

هذي الشُّهُود فان طلبتم شَاهدا ... من غَيرهَا سيقوم بعد زمَان

إِذْ ينجلي هَذَا الْغُبَار فَيظْهر الْحق الْمُبين مشاهدا بعيان ...

هَذِه الابيات وَاضِحَة بِحَمْد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>