وَكَذَلِكَ التأسيس أصبح نقضه ... أعجوبة للْعَالم الرباني ...
التأسيس الْمَذْكُور هُوَ تأسيس التَّقْدِيس للفخر الرَّازِيّ فِي تَأْوِيل الصِّفَات الخبرية صنفه للْملك الْعَادِل أَي بكر بن أَيُّوب وَقد نقض شيخ الاسلام بِكِتَاب تَخْلِيص التلبيس من تأسيس التَّقْدِيس وَيُسمى ايضا بَيَان تلبيس الْجَهْمِية فِي تأسيس بدعهم الكلامية وَهُوَ كتاب عَظِيم نَفِيس قَالَ تِلْمِيذه الْحَافِظ مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي فِي تَرْجَمته المبسوطة لَو سَافر رجل الى الصين فِي تَحْصِيله لما كَانَ كثيرا هُوَ كَمَا قَالَ ... وكذاك أجوبة لَهُ مصرية ... فِي سِتّ أسفار كتبن سمان ...