للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[النجم: ١٤] قال: "رأيته عند سدرة المنتهى حتى تبين لي نور وجهه" (١).

٩٦ - وروى أبو بكر الخلال عن عكرمة عن ابن عباس {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} قال هي رؤيا عين أريها النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ليلة أسري به (٢).

٩٧ - وروى أبو القسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان (٣) فيما خرجه من أخبار الصفات بإسناده: عن ابن عباس قال: كانت الخلة لإبراهيم -عَلَيْهِ السَّلَامُ- والكلام لموسى -عَلَيْهِ السَّلَامُ- والرؤية لمحمد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (٤).

٩٨ - وروى أبو حفص بن شاهين في سننه بإسناده: عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس: رأى محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ربه -عَزَّ وَجَلَّ- بعينيه مرتين (٥).


(١) لم أجد من خرجه، ويوسف بن أحمد الأشعري لم أجد له ترجمة، والصفار الراوي عنه له ترجمة في تاريخ بغداد (١١/ ٢٤٢ - ٢٤٣) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، والتمار ثقة، تاريخ بغداد (١٢/ ٤٢). والخبر في متنه نكاره ظاهرة.
(٢) تقدم تخريجه برقم (٨٩) من هذا الفصل.
(٣) هو المحدث الحجة المقرئ، أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان الأزهري البغدادي الصيرفي، مولده سنة خمس وخمسين وثلاث مئة. وحدث عن: أبي بكر القطيعي وأبي محمد بن ماسي وغيرهم.
قال الخطيب: كان أحد المعنيين بالحديث والجامعين له، مع صدقٍ واستقامةٍ ودوام تلاوة، سمعنا منه المصنفات الكبار، وكمّل الثمانين، مات في صفر سنة خمس وثلاثين وأربع مئة.
(تاريخ بغداد (١٩٠/ ٣٨٥)، السير (١٧/ ٥٧٨)).
(٤) صحيح، أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (١/ ١٩٢ - ١٩٣) والنسائي في الكبرى -كما في التحفة (٥/ ١٦٥) - وابن خزيمة في التوحيد (ص ١٩٧) والحاكم (٢/ ٤٦٩) عن معاذ بن هشام حدثنا أبي عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- به، وأوله: أتعجبون أن تكون الخلة لإبراهيم. . . . قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، وعزاه السيوطي في الدر (٧/ ٦٤٧) لابن مردويه.
(٥) لم أجده بهذا اللفظ، وإنما أخرجه مسلم (١/ ١٥٨) والبيهقي في الأسماء (ص ٤٣٧) عن الأعمش عن زياد بن حصين عن أبى العالية عن ابن عباس قال: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (١١)} [النجم: ١١]، {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (١٣)} [النجم: ١٣]، قال: رآه بفؤاده مرتين.

<<  <   >  >>