(٢) لم أقف على هذا السبب. والمشهور أنها نزلت في اختلاف أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما- عند النبي -صلى الله عليه وسلم-، والحديث في الصحيحين وغيرهما. (٣) نقله القرطبي (١٥/ ٣٦٧) عن الكلبي. وقال قتادة والسدي {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ} يعني الشيطان {مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ} لا يستطيع أن يغير ولا يزيد ولا ينقص. وقال سعيد بن جبير: لا يأتيه التكذيب من بين يديه ولا من خلفه. وقال ابن جريج: (لا يأتيه الباطل) فيما أخبر عما مضى ولا فيما أخبر عما يكون. وعن ابن عباس: (من بين يديه) من الله تعالى (ولا من خلفه) يريد من جبريل -صلى الله عليه وسلم- ولا من محمد -صلى الله عليه وسلم-. وقال ابن كثير (٤/ ١٠٢): ليس للبطلان إليه سبيل لأنه منزل من رب العالمين.